ارتفعت طلبات خدمة الـ DSL الخاصة بالإنترنت في السعودية وذلك على اثر دخول معظم الناس في المساهمات واسواق الاسهم المختلفة والبورصات.
وأوضح المهندس سعد بن ظافر مدير الشؤون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية «ان فكرة الـDSL كانت في البداية لخدمة القطاع التجاري والمؤسسات الكبيرة والقطاعات التي تبني أعمالها على المعلومات والبيانات والتي تستخدم على ضوئها الإنترنت الا أنه مع وجود المساهمات والأسهم وإقبال الناس عليها أصبح كل شخص يطلب هذه الخدمة مما نتج عنه زيادة الطلب عليها والاتصالات تعمل بجد واهتمام على تسهيل هذه الخدمة لخطوط الهاتف الرقمية والتي تتيح تصفح الإنترنت بسرعة عالية جدا».
وقال «ان شركة الاتصالات السعودية بصدد طرح 500 ألف خط جديد لخدمة الـDSL خلال الثلاث سنوات المقبلة بحيث تتم إضافة 100 ألف خط بنهاية الربع الثاني من العام المقبل وكذلك التخطيط لتوسعة اكبر سيعلن عنها الأشهر المقبلة». وعن الفترة التي سيستغرقها تركيب الخدمة للمشتركين ـ حيث استغرق تركيب الخدمة السابقة ثمانية أيام ـ ذكر المهندس سعد القحطاني أن الشركة تولي عملية السرعة بالتنفيذ أهمية قصوى لاعتماد طلب المشترك في حينه وفي اقصر مدة ممكنة وتعمل الشركة على تجاوز كافة المعوقات التي قد نلمسها عند تقديم الخدمة كما نحرص على الالتزام بكافة وعودنا للمشتركين وخاصة في سرعة تلبية طلباتهم عند تجاوز العوائق الفنية مبينا «ان الشركة تحرص على تركيب أحدث تقنيات خدمة الـDSL العالمية مع العلم أن جميع ما تقوم به شركة الاتصالات السعودية مبني على الدراسات وتوقعات عالية المستوى ونحرص على تذليل جميع الصعوبات من اجل ارضاء العميل» وعن تعميم الخدمة على جميع المقسمات وإعادة هيكلتها أجاب القحطاني «ان الخدمة مكلفة وتحتاج إلى تقنيات عالية لان فكرة طرحها عن طريق الأبراج القاعدية لن يكون البث فيها بالشكل المطلوب مما جعلنا نطور من الشبكة الموجودة لزيادة طاقتها الاستيعابية وإعادة هيكلة المقسمات وتهيئتها لتشمل الخدمة كافة المقاسم المركبة وتبقى في متناول العملاء عند طلبها».
وحول استعداد شركة الاتصالات لاستقبال منافسين جدد بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية أفاد القحطاني انه أمر ايجابي ومن صالح شركة الاتصالات السعودية والسبب في ذلك يعود إلى أن اى منافس سواء في الجوال او الهاتف آو في مجال البيانات سيكون من كبار عملاء شركة الاتصالات السعودية مما يتيح الاستخدام الامثل لامكانات شبكتنا المترامية الأطراف على مستوى المملكة.