محمد الفضل: أتوقع أداء فعالا للمرأة بغرفة جدة

استهداف المؤسسات الصغيرة محك للاقتصاد السعودي

TT

اعتبر محمد الفضل احد مرشحي مجموعة «لجدة» ان غرفة جدة مقبلة على مرحلة جديدة من العمل والانتاج المتميز وقال ان وجود اعداد كبيرة من المرشحين لمجلس الادراة سيدفع بالفائزين الى المحافظة على المكتسبات التي حققوها من رجال الاعمال والمنشآت المتوسطة والصغيرة.

واشار الفضل الذي قاد في السباق مرحلة متطورة من رفع مستوى اداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وساند في النهوض بدورها ان الفائزين بمقاعد الدورة التاسعة عشرة سيدافعون من اجل استمرار عطائهم في الدائرة الاقتصادية.

وحول دخول النساء في تجربة الانتخابات، بين الفضل ان النساء سيحققن الكثير للمجتمع خصوصا وانها ستلعب دورا كبيرا في عضوية المجلس فهي تمثل سيدات الاعمال ولذلك ستخفف الحمل على رجال الاعمال في التعامل مع القضايا التي تتعلق بطبيعة المرأة وهي بلا شك تجربة ستستفيد منها باقي مدن السعودية وقد لا تخلو من السلبيات نظرا لحداثة التجربة ولكن يمكن التغلب على كافة الصعوبات وهذا بطبيعة الحال يحدث في اي تجربة تحدث لاول مرة في المجتمع.

وقال الفضل ان المرأة شكلت تحولا مهما في العملية الانتخابية في جدة فهناك مجموعات لم تقبل باضافة سيدات الاعمال ضمن التكتل واخرى طالبت وسعت الى دخولهن في المجموعة وهذا احدث بعدا جديدا وتطورا في سير الانتخابات المغلقة مثل انتخابات الغرفة.

واشار الفضل الى ان المرأة بدأت تدخل الساحة الانتخابية بشكل قوي لتثبت للمجتمع انها كفؤ وقادرة على ممارسة التجربة وانها ستساهم في البناء والتطوير وتنمية الاقتصاد، خاصة ان دخول المرأة جاء في وقت الاقتصاد السعودي مقبل على نقلة نوعية كبيرة تعزز قدراته وتعجل من معدلات نموه التي شهدت تطورا كبيرا سجلته التقارير الدولية وان المملكة تسعى حثيثا لتوزيع مصادر الدخل الوطني.

وبالنسبة لانتخابات الغرفة التجارية قال الفضل ان مجموعة «لجدة» عنيت بتكوين فريق انتخابي متجانس يعكس الاهداف التي ستسعى المجموعة باذن الله لتحقيقها في الفترة المقبلة. وقال الفضل ان مجموعة لجدة تجمع بين عناصر الشباب الذين يملكون الطموح وبين عناصر ذات التاريخ والخبرة العريضة والاسهام المشهود له في مجالات العمل الاقتصادي والاجتماعي.

وتطرق الفضل الى ان استهداف المنشآت الصغيرة والمتوسطة من قبل المرشحين والتركيز على مساعدتهم كونها محكا للاقتصاد ومساهمة فعالة في الناتج الوطني وهي اكبر موظف للقوى العاملة ولابد من مد يد العون لهذه المنشآت وتقديم كافة التسهيلات امامها للنهوض والمشاركة.

وبين ان مشاركة المرأة في عضوية المجلس ستساهم في توفير البيئة المناسبة لعمل المرأة في مجالات العمل مشيرا الى ان من ابرز معطيات التنمية الثأمنة زيادة مشاركة المرأة السعودية وتطوير قدرتها وازالة المعوقات امام توسيع مشاركتها في الانشطة الاقتصادية والانمائية، وهذا الدعم للمرأة اصبح مطلبا عاجلا لأي مجتمع يريد ان يتخلص من ظاهرة الفقر. واشراك المرأة على مقعدين في قائمة لجدة جاء استجابة لذلك التوجه وسيوفر وجود المرأة بالمجلس فرصة ممتازة لوضع الدراسات والاجراءات التنفذية لآلية تطبيق القرارات الداعمة للمرأة بما يتفق مع العادات والتقاليد وحتي لا نقع في مأزق التطبيق الخاطئ لقرار صائب.