رئيسة وحدة التطوير الإداري: نعمل على نشر ثقافة التطوير ونحتاج لأكثر من ملتقى

الملتقى الإداري الأول للقيادات الإدارية العليا

TT

تحت عنوان «نتغير لنتطور إلى الأفضل» نظم الملتقى الإداري الأول بإدارة التعليم، تحت إشراف وحدة التخطيط والتطوير الإداري بالإدارة، وحول الهدف الذي يرمي اليه الملتقى أوضحت رئيسة ادارة التطوير الإداري نوال الصيني قائلة «الهدف من الملتقى التعريف بوحدة التطوير الإداري، والعمل على التطوير بحسب مفاهيم وأساليب الإدارة الحديثة للتخطيط»، وحول وجود الإدارة على مستوى المنطقة وآلية عملها خلال الأعوام المنصرمة علقت الصيني «الإدارة كوحدة موجودة في تعليم بنات جدة منذ 10 سنوات، لكن على مستوى الإدارات في المملكة، لها ما يقارب 3 سنوات كجهة تخطيط».

وأضافت قائلة «مع بداية العام الدراسي الحالي، وبناء على تعميم من الوزارة والإدارة العامة للتخطيط والتطوير الإداري بدأ العمل على انشاء إدارات للتطوير والتخطيط»، وأرجعت الصيني ضرورة انشاء الإدارات في الوقت الراهن برغم وجود وحدات التطوير الإداري معللة ذلك بقولها «الوحدة كائن مصغر تضم عضوات لهم مهام محدودة، وأحيانا متشعبة ومتداخلة»، في الوقت الذي تحتاج فيه عملية التطوير: هيكل تنظيمي متكامل يضم ثلاث وحدات تساندها هي: وحدة التخطيط، وحدة التطوير الإداري، واقتصادات التعليم.

وحول من ضمهم الملتقى أوضحت الصيني أن الملتقى، استهدف في دورته الأولى القيادات الإدارية العليا بالتعليم والتي تشمل المشرفات الأوليات والفنيات في جميع الأقسام، في الوقت الذي تم فيه تأجيل القيادات المدرسية والمشرفات التربويات للدورات اللاحقة والمزمع انعقادها على فترات زمنية، والتي ستستمر خلال شهري محرم وصفر، لتشمل جميع القيادات الإدارية العليا، وعزت الصيني عدم استهداف الإدارات المدرسية في الملتقى معللة بقولها «سيتم تأجيل ذلك للخطة الثانية لأنه لا بد أن تكون لدى القيادات العليا الخلفية الكاملة عن الوحدة واهدافها والفئة التي تخدمها».

وحول المخططات التي تعتزم الإدارة العمل عليها قالت الصيني «لسنا جهة تنفيذية، ليس لنا التدخل في تغيير القرارات والأنظمة، إنما تكمن مهمتنا في معرفة الأنظمة التي تسير عليها الإدارة وتكون متمشية مع التوجه العام للإدارة»، أما مدى إمكانية استمرار مثل هذه الملتقيات أوضحت نوال الصيني «سيستمر الملتقى بشكل سنوي بحسب المواضيع المطروحة للعمل على نشر ثقافة التطوير»، وعلقت جواهر مهدي مديرة وحد التطوير التربوي من الحاضرات بقولها «استمرارية مثل هذه الملتقيات حتمية وضرورية جدا من باب التواصل بين مختلف الإدارات» وأشارت قائلة إلى «ان الهدف من هذه الملتقيات سيؤتي ثماره في امكانية تطبيقه على أرض الواقع، لأن عملية التنظير موجودة في الكتب ولا تحتاج كثير جهد من القائمين على هذه الملتقيات».

فيما أفادت عضوة وحدة التطوير الإداري أريج ملياني وعضوة اللجنة التنظيمية للملتقى أن عملية التنظيم والتنسيق مع الجهات قد بدأت منذ بداية العام الدراسي، وجدير بالذكر أن الملتقى قد ناقش خمس أوراق عمل، توزعت بين تبني مفاهيم وأسس ادارة التغيير من خلال الأساليب والإجراءات الإدارية للدكتور محمد العامري مشرف البرامج العامة والتدريب بالإدارة العامة للتربية والتعليم، وتناولت الورقة الثانية تنمية وصقل مهارات المشاركين والمشاركات بعملية الاتصال للدكتور فؤاد شيخين، فيما تم مناقشة الورقة الخاصة بأهمية التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بالتطوير الإداري للدكتور أحمد نشار ومهارات القيادة وتجويد توظيفها في مجالات العمل للدكتور سعود مختار، في فعاليات اليوم الثاني للملتقى، وقد كانت خاتمة الأوراق مناقشة تطوير أساليب الإدارة بتطبيق مفاهيم الجودة الشاملة والتي قدمها المهندس زياد أبو زنادة.