جامعة الملك عبد العزيز تسعى للتحول إلى جامعة إلكترونية

ستنقل تجاربها المتميزة إلى الجامعات الأخرى

TT

أكد عبد الرحمن اليوبي وكيل جامعة الملك عبد العزيز لــ «الشرق الأوسط» استعداد الجامعة لنشر تجاربها المميزة ونقلها الى كافة الجامعات في العالم العربي والإسلامي بصفة عامة وفي دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، لدعم تبادل الخبرات في مختلف النواحي.

وقال اليوبي خلال افتتاح ورشة العمل التعريفية التي تقيمها الجامعة عن التجارب المميزة لها بحضور الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومائة شخصية من ممثلي جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، قال ان جامعة الملك عبد العزيز خطت خطوات واسعة في مجال تطوير برامجها في مجالات استخدام التعليم الإلكترونى في التدريس، وتنمية الخبرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس.

من ناحيته أمن الدكتور اسامة طيب مدير الجامعة على أن الجامعات ـ في أنحاء العالم قاطبة ـ هى المحطات الأساسية التي ترتكز عليها المجتمعات في تحقيق تطورها ونموها، من خلال الإنجازات الأكاديمية والتعليمية والبحثية العلمية التي تحققها الجامعة لخدمة المجتمع.

وأضاف الدكتور طيب بأن جامعة الملك عبد العزيز كانت لها الريادة في مجال تطوير التعليم العالي وإيجاد طرق تفعيل وثيقة الآراء المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حول التعليم العالي، وعملت الجامعة على استمرار تطوير المناهج الدراسية، والتعمق في استخدام التعليم الإلكترونى في التدريس، كما عملت على تطوير أداء عضو هيئة التدريس من خلال تنمية الجوانب المهنية· وقال: «نحن نسعى بخطوات حثيثة نحو الوصول بالجامعة إلى أن تكون جامعة إلكترونية في كل المجالات البحثية والتعليمية والإدارية والفنية».

وأوضح سامي عبد القادر مدير عام العلاقات العامة والإعلام ان الورشة وزعت المشاركين إلى ثلاث مجموعات لمناقشة التجارب التي تميزت فيها الجامعة، وكانت المجموعة الأولى برئاسة الدكتور طارق بن فؤاد حمدى عميد التعليم عن بعد وتناولت استخدام التعليم الإلكترونى في التدريس، من خلال التعريف بعمادة التعليم عن بعد وتعريف مركز تقنية المعلومات وتقنيات التعليم الإلكتروني، حيث ألقى الدكتور عبد الفتاح مشاط محاضرة عن تواصل الطلاب مع التعليم عن بعد وعن الخدمات الإلكترونية، والمجموعة الثانية برئاسة الدكتور عصام بن يحيى فلالى عميد معهد البحوث والاستشارات وناقشت تنمية الخبرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس، وركزت على التعريف بقطاع البحث العلمي بالجامعة ومهام معهد البحوث والاستشارات وإدارة المشروعات البحثية، والتخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم العالي.

وقال فلالي: «الهدف من الورش عرض جزء من تجارب الجامعة ومعرفة مرئيات وآراء الزوار من خلال توزيعنا لاستمارات تقيم المحتوى». وكانت المجموعة الثالثة برئاسة الدكتور سعد بن بركي المسعودي مدير مركز تطوير التعليم الجامعي وتناولت التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وتعرضت لدور التنمية المهنية في تطوير النظام التعليمى، وإنجازات مركز تطوير التعليم الجامعي.

وقال خالد السعدي الدكتور بجامعة السلطان قابوس بعمان: «لقد استفدنا من تجارب جامعة الملك عبد العزيز، وبالنسبة للتعليم الإلكتروني فقد استفدنا لأننا في جامعة السلطان قابوس مازلنا في مرحلة التطور رغم الخطوات التي خطوناها في هذا المجال».

ويضف الدكتور موسى الكندي من جامعة سلطان قابوس أن ابرز ما في ورش العمل استعراض التجارب الواقعية وعوامل نجاحها، مطالبا بتحويل هذه التجارب إلى مشاريع مشتركة بين الجامعات في انتاج المقررات الإلكترونية.