اثبتت الدراسات الحديثة أن مرض الدهون في الكبد قد يتحول في بعض الحالات إلى تليف الكبد على عكس النظرة القديمة الى المرض التي تنظر اليه على انه حميد ولا يسبب اي مضاعفات.
وذكر الدكتور جل مور من بريطانيا «أن مرض الدهون في الكبد هو شيء جديد من بين أمراض الكبد في العالم العربى، حيث تصل نسبته إلى 30%، وقد لا يوجد أي أثر للدهنيات في هذه الحالة المتأخرة من المرض في الكبد، والذي من أسبابه السمنة ومرض السكري، ويجب لتفادى هذا المرض ومضاعفاته، المحافظة على وزن يتناسب مع الطول، وتجنب السمنة وكذلك العلاج المنتظم للسكر والقيام بالتمارين الرياضية اليومية المناسبة».
وتحدث الدكتور عدنان البار الأستاذ بكلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، تحدث عن «الطب البديل» وممارساته في المملكة وطرق تنظيم هذه الممارسة، وكيفية الحد من مضاعفاته للمرض. مشيرا، إلى سلبيات الإعلانات العشوائية عن الطب البديل دون رقابة.
وتناول الدكتور إبراهيم المفلح الأستاذ بكلية الطب جامعة الملك سعود، مرض قرحة المعدة والاثنى عشر، وأكد على أن هذا المرض يمثل ما نسبته 15% بين سكان السعودية، وتمثل جرثومة الهلوبكتر وأدوية مسكنات الألم أهم سببين لظهور هذا المرض، والذى ينتشر بين المسنين وذوي أمراض تليف الكبد، والفشل الكلوي وزيادة نسبة الكالسيوم في الدم، وذكر أنه عند دراسة جرثومة الهلوبكتر عند المرضى المصابين بالقرحة، وجد نسبتها 90% من قرحة الإثنى عشر و70% من قرحة المعدة.