المانع: تطبيق الضمان الصحي على السعوديين مطلع 2007 وشركة مساهمة لشراء الأدوية في دول الخليج

إنشاء كلية طبية للبنات في الرياض في العام المقبل

TT

أعلن وزير الصحة الدكتور حمد المانع عن التطبيق الإلزامي لنظام الضمان الصحي التعاوني على الشركات المتوسطة والصغيرة التي يعمل بها 100 عامل فأكثر في السعودية بداية من مطلع شهر يناير(كانون الثاني) المقبل، وكذلك البدء في تطبيق نظام الضمان الصحي على السعوديين مطلع 2007.

وأوضح وزير الصحة خلال الاجتماع الذي عقده أمس مع عدد من شركات الضمان الصحي في مقر الغرفة التجارية في الرياض أن الخطة التي وضعت للتأمين الإلزامي على المقيمين تتضمن عدة مراحل حيث بدأت منذ مطلع يوليو (تموز) 2005، بالشركات التي يعمل بها 500 موظف فأكثر، وستكون المرحلة الثانية مطلع الشهر المقبل للشركات المتوسطة والصغيرة والتي يعمل فيها نحو 100 عامل فأكثر، والمرحلة الثالثة التي تبدأ من يوليو 2006، سيشمل التطبيق جميع المقيمين في المملكة العربية السعودية بما في ذلك الخدم في المنازل والسائقين، مشيراً إلى أن جميع المقيمين ـ البالغ عددهم 7 ملايين نسمة ـ مشمولون بنظام الضمان الصحي مع نهاية عام 2006.

وأضاف، أنه من المتوقع أن يشمل نظام الضمان الصحي التعاوني جميع المواطنين الذين يبلغ تعدادهم نحو (18) مليون نسمة مع مطلع 2008· مشيراً إلى أنه تم تسجيل (16) شركة تأمين وهناك ثلاث شركات في طريقها للتسجيل.

من جهة أخرى، افتتح وزير الصحة حمد المانع صباح أمس في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ندوة عن دور الطبيب السعودي في القطاع الحكومي والقطاع الخاص.

وأشار المانع أنه على الرغم من زيادة عدد الأطباء من (4272) طبيبا في عام 1994 إلى (8421) طبيبا في عام 2004، إلا أن نسبتهم ارتفعت من 15 في المائة إلى 22 في المائة، وتختلف هذه النسبة من قطاع لآخر ففي وزارة الصحة بلغ 20 في المائة وفي القطاع الحكومي الآخر 46 في المائة بينما لا يتعدى 6 في المائة في القطاع الخاص.

وأضاف المانع إلى أنه أصبح هناك (13) كلية للطب البشري وأربع كليات لطب الأسنان، وستنشأ كلية طبية للبنات في مدينة الملك فهد الطبية مطلع العام المقبل.

وكشف المانع عن إنشاء شركة مساهمة للشراء الموحد للأدوية في دول الخليج· كما شدد المانع على تشديد الرقابة بمنافذ الدخول بجميع أنواعها سواء كانت الجوية أو البرية أو البحرية خاصة في هذا الموسم وانتشار بعض الأوبئة في بعض دول العالم ومنها بعض الدول الإسلامية التي يفد منها الحجاج مؤكدا جاهزية خطة الطوارئ وخطة الطب الوقائي الكفيلة بمناظرة جميع الحجاج عند منافذ الدخول خاصة من أمراض انفلونزا الطيور والحمى المخية الشوكية وحمى الضنك وباقي الأمراض الأخرى والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية الأخرى.