رسوب طالبات الأول الثانوي لعدم تحديد قدرات الطالبات العلمية والأدبية

في اللقاء التعريفي لبرنامج أنماط الشخصية

TT

أرجعت مساعدة مديرة الإشراف التربوي بجدة اعتماد شعيب، رسوب الطالبات في الصف الأول الثانوي الى عدم تحديد الطالبة لقدراتها وميولها سواء الأدبية أو العلمية، بخلاف المرحلة العمرية المراهقة وعوامل أخرى، وذلك في أول تفعيل للخطة التي وضعتها اللجنة المختصة لمناقشة القضايا التعليمية لهذا العام من خلال اللقاء التعريفي لبرنامج أنماط الشخصية.

وأشارت شعيب إلى الفريق الذي تم تشكيله وتقوم على رئاسته، والمعني بمناقشة المواد التي لها النصيب الأكبر في بروز مشكلة الرسوب، من خلال دراسة علمية، شملت التكلفة التي تتحملها الدولة عن لطالبة الواحدة في التعليم العام فقط، وحول الطالبات في التعليم الأهلي قالت شعيب: «الظاهرة محصورة في التعليم الحكومي، هناك جهة معنية بالتعليم الأهلي».

وركزت اعتماد شعيب على أنه قد تم التركيز في الدراسة على الطالبة التي تعتبر بحسب شعيب «المنتج الذي نحرص على تجويده»، معللة ذلك بقولها: «مخرجات التعليم تشكل القاعدة الأساسية لتكوين مجتمع يملك وعيا وفكرا جيدا»، وأشارت إلى أهمية التعامل مع الطالبة على أساس كونها عنصرا بشريا فاعلا ومتفاعلا مع ما يجري حولها.

ونفت شعيب أن يكون هناك رابط بين اختبار القدرات العامة ومضمون الملتقى، الذي هو بحسب تعبيرها «علم جديد يجب الإفادة منه لمساعدة الطالبة على تخطي هذه المشكلة»، وأبدت شعيب حرص الإدارة كجهة تنفيذية على معرفة على معرفة المشرفات التربويات به وعللت ذلك «تحديد نمط شخصية الطالبة والمعلمة يساعد على إيجاد أرضية خصبة للتفاعل الإيجابي بين طرفي العلاقة التعليمية».

ولم يقتصر حضور الملتقى على المشرفات التربويات، بل أولت الجهة المنظمة الاهتمام الجهات ذات العلاقة من أولياء الأمور والإدارات ذات العلاقة الخدمية مثل شؤون الطالبات و شؤون الموظفين، وأوضحت اعتماد شعيب أنه في ظل الثقافة المفتوحة والعولمة، أصبحت المناهج التعليمية شيئا تكميليا، وبالتالي وضعت الإدارة في خططها الآلية التي تعين الطالبة على تحصيل المعلومة التي تساعدها على دراسة واقعها.

وحول تفعيل هذه الملتقيات علقت شعيب «بدأنا نلمس تحقيق نتائج هذه الملتقيات في الفترة الزمنية البسيطة التي بدأت من أول العام الدراسي» وحول الجزء الميداني في الخطة قالت شعيب: «قمنا بتشكيل لجان تنفيذية وأخرى تخطيطية، وعملنا فرق داخل المدارس، مكونة من المساعدات والمشرفات التربويات، والمرشدات الطلابيات ومشرفات النشاط، وتم تخصيص مراقبة المستوى العلمي لطالبات الصف الأول الثانوي للمساعدات في المدارس».