أكد فيصل المعمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى على نضوج التجربة الحوارية بعد النظرة الشاملة التي تكونت عبر الرصيد الهائل من اللقاءات الوطنية التي تمت عبر المناطق للوصول الى رؤية وطنية من الوسطية والاعتدال لتعطي الصورة الحقيقية للسعودية· واضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد امس ان لا حوار دون اعلام ولا اعلام دون حوار، وان الاعلام وسيلة وليس غاية، مشيرا الى ان اللقاء الخامس أرسى جانبا نوعيا في مجال التغطية الإعلامية والتي ستتم بشكل مباشر حتى يطلع عليه الجمهور.
وعن سؤال حول دعوة الوكالات الاجنبية لحضور اللقاء اجاب المعمر ان اللقاء حوار وطني للوصول الى رؤية وطنية تتم بين ابناء المملكة، ورغم ذلك فقد فتح المجال لنقل الفعاليات عبر بعض المراسلين الاجانب للاطلاع على التجربة الوطنية منوها بأن المواضيع التي طرحت جميعها منذ انطلاقة المركز قبل عامين كانت تؤكد على اهتمام المركز بنشر ثقافة الحوار بين مختلف اطياف المجتمع السعودي.
وكان المشاركون قد ناقشوا أمس (الثلاثاء) في محاور اللقاء عبر 12 جلسة المنطلقات الإسلامية في التعامل مع الآخر، وفي المحور الثاني ناقش رؤية الآخر لنا وكيفية التعامل معها، وكان دور مؤسسات المجتمع في بناء العلاقة مع الآخر هو المحور الثالث.
في حين سيحصر المشاركون مناقشاتهم اليوم على محور واحد يتناول الرؤية الوطنية وصياغتها، ليختتم اللقاء آخر أيامه (الخميس) في صياغة البيان النهائي واعلان النتائج والتوصيات.