دعوات لتجريد المنهج المدرسي وكتب تفسير الشريعة من عبارات الكراهية

المشاركون في الحوار الوطني يطالبون باحترام الإنسان والتسامح وعدم الاقتصار على مذهب واحد

TT

أجمع المشاركون في اللقاء الوطني الخامس للحوار الفكري تحت عنوان «نحن والآخر، رؤية وطنية مشتركة للتعامل مع الثقافات العالمية» الذي انطلق يوم أمس في مدينة أبها (جنوبي السعودية)، على ضرورة احترام الإنسان مها كانت ديانته ومعتقداته سواء داخل السعودية أو خارجها، إضافة إلى المطالبة بإيجاد صيغة مشتركة للتعامل مع «الآخر» الذي لن يكون مسالما على الدوام.

وتنوعت مداخلات المشاركين بين مؤيد ومعارض في تحديد كيفية التعامل مع الآخر «غير المسلم»، حيث ذهب فريق إلى ضرورة الالتزام بما جاء في الشريعة الإسلامية من باب الولاء والبراء للمشركين والكفار، أما الفريق الآخر فيرى ضرورة مراجعة المناهج الدراسية وإزالة ما يثير حفيظة الآخر من باب البعد عن الكراهية ونشر التسامح.

ويرى فريق من المشاركين ضرورة الأخذ بالشريعة الإسلامية كاملة دون انتقاص شيء منها وفق ما يستهوي البعض، مؤكدين أن الإسلام يحث على التعامل الحسن والاحترام لجميع الديانات الأخرى، وأن البراء لا يعني قتل أو ظلم من يختلف مع ديانتنا.

فيما يرى الفريق الثاني أن المناهج الدراسية في السعودية تضم عبارات تحث على الكراهية وبغض الآخر، إضافة إلى مطالبة بمراجعة كتب تفسير الشريعة الإسلامية واستبعاد كل ما يؤثر على علاقتنا مع من يخالفنا.

وطالب الفريق الثالث بالاهتمام والأخذ بجميع المذاهب الإسلامية، وعدم الاقتصار على فئة معينة في مؤسسات المجتمع والعلاقة مع الآخر، إضافة إلى الاستفادة من وجود ملايين من أهل الديانات داخل السعودية الذين تمثلهم العمالة الوافدة ووجوب حسن معاملتهم وعدم النظرة الدونية لهم·اللقاء الذي بدأ بكلمة للشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري أكد فيه أن الهدف الرئيسي من اللقاء هو محاولة صياغة رؤية وطنية للتعامل مع الآخر، مشيرا إلى أن المقصود بـ (نحن) المواطنون في المملكة العربية السعودية، و(الآخر) يشمل غيرهم من العرب وإخواننا في الإسلام وإخواننا في الإنسانية، وتمهيدا لهذا اللقاء عقد 13 لقاء في جميع مناطق المملكة، لتكون قاسماً فكريا مشتركاً بين هذه اللقاءات، وهو أن الرؤية للآخر هي رؤية واقعية وإنسانية، والواقعية تأخذ معطيات الواقع، والإنسانية في لبّها وروحها والالتزام بالأخلاق.

وأضاف «ان كل المواطنين مسلمون، ويسلّمون بأن الإسلام منهج شامل للحياة ويحكم علاقتنا بغيرنا، وأن العلماء حينما كانوا يلخصون تعريف الإسلام رأوا أن الإسلام كله يدور على الحق ورحمة الخلق، وهذا أمر طبيعي نابع من التوجيه الرباني اقتداء بقوله تعالى: (وما أرسلناك إلى رحمة للعالمين) الآية، ومن مظاهر هذه الرحمة أنه وضع حداً أدنى لعلاقة الإسلام مع غيره، وهو العدل، ومن وراء ذلك علاقة المسلم بالمسالم وإن كان على غير دينه، والتعامل معه بالإحسان والبر والتقوى، وفيما وراء ذلك علاقة المسلم بالمسلم، وهي علاقة ولاء ترتفع عن علاقته مع غيره بالتزامه بالولاء للإسلام، وقال: ان هذا رأيناه في أمة الإسلام منذ 14 قرنًا، وكان شعور الأمة شعوراً واحداً يشتركون في جميع مشاعرهم وقضاياهم، وفي عام 1964م أي قبل 40 سنة صدر في أميركا قانون يقضي بإلغاء عنصر التمييز، وكذلك ورد مثل هذا القانون في جنوب أفريقيا، والإسلام قد قرر هذا المبدأ منذ 14 قرنًا في قوله تعالى: (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) الآية، وكذلك أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا القانون في خطبة الوداع.

وأشار إلى أن تقرير هذا المبدأ في القانون الأميركي وفي قوانين بعض الدول لا يعني اختفاء التمييز العنصري، لكن الأهم أن الإسلام منذ بزوغه كان مطبقاً هذا المبدأ ويمارسه على أرض الواقع، وفي علاقة الإنسان بغيره في كثير من الأحيان تكون الأمور التي تتصل بالعاطفة هي التي تمثل الدور المهم في هذه العلاقة، ولعل أهم المظاهر في ذلك هو مدى ما تبقيه الحضارة للحرية الدينية، فقبل ثلاثة قرون ونصف القرن (1649م) أصدرت إحدى الولايات المتحدة الأميركية قانوناً بحرية الدين وممارسة العبادة، وبالرغم من أن هذا القانون محصور في عقيدة التثليث لكنه أصبح رائداً، وبعد قرن ونصف القرن صدرت وثيقة حقوق الإنسان، ووجد هذا المبدأ كقيمة حضارية يعترف به الغرب والعالم كله، وإن كانت هذه الممارسة أحياناً مخالفة للحقيقة لكنها بالفعل تمثل تطوراً حقيقياً في سبيل الوصول إلى ترسيخ هذه القيمة، والاعتراف بها كقيمة حضارية، ونجد هذا المظهر في الإسلام مقرراً في عصوره الأولى، حيث كانت تتمتع الأقليات تحت السلطان المسلم بالحرية في شؤونها الخاصة وتعاملاتها ومعاييرها، فكانت هذه الأقليات تمارس عباداتها على أوسع نطاق.

وقد استثني من ذلك بقعة معينة وهي حسب تعريف الفقهاء مكة المكرمة ومخالفيها، والمدينة المنورة ومخالفيها، واليمامة ومخالفيها، فتقرر أن يكون هناك وجود دائم لديانة أخرى غير الإسلام، وهذا الاستثناء يقرر القاعدة ولا يناقضها.

واستهل المجتمعون النقاش بمداخلة من يحيى بن صالح المنصور من شركة الاتصالات السعودية بنجران أكد فيها على ضرورة تعديل المناهج التعليمية لتتواءم ومقررات القمة الإسلامية التي عقدت بمكة المكرمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين، كما طالب بتكافؤ الفرص الوظيفية لجميع شرائح المجتمع.

وأشار الدكتور أحمد البهكلي عميد كلية المعلمين بجازان أن المسلم يتعامل مع الآخر منطلق ما ورد في الدين الإسلامي، ورأى أن العرب والمسلمين ليسوا آخر بل يدخلون في «تكويننا النفسي والثقافي والديني» واقترح أن يتم التركيز على شكل من أشكال الحوار الذي يدمجنا بالعالم لا الذي يعزلنا عن العالم.

ونقل الدكتور توفيق أحمد القصير الحديث إلى الواقع المحلي حيث طالب بالاهتمام بالآخر الوافد المقيم بين ظهرانينا، واقترح إقامة بعض الندوات والمحاضرات والدراسات المتخصصة التي تبرز كيفية التأثير الإيجابي في الأعداد الكبيرة للوافدين والحجاج والمعتمرين، فهذا واجب وطني في البر والإحسان والعدل والمعاملة.

أما زكية بنت مانع أبو ساق فطالبت بتوحيد الصف الداخلي أولا على مستوى الحوار والوحدة الوطنية ثم الحوار بعد ذلك مع الآخر، وقالت: «كنت أفضل أن يكون الحوار مع المواطن أولا، وهو حوار حتمي تفرضه آليات العصر ومستجداته، إضافة إلى القضاء على خلافاتنا، وتوحيد الصف الداخلي، ونبذ الغلو والعنف والتطرف، ونشر روح المحبة عن طريق المناهج التعليمية، وتكافؤ الفرص بين المواطنين في الوظائف العليا.

وتحدث الشيخ عوض القرني عن أن المملكة تقدم النموذج الإسلامي الراشد، وأكد على أن «هذه البلاد لا تستطيع أن تتخلص من بعدها الإسلامي فهي التي تحتضن الحرمين الشريفين ونزل بها الوحي» وأكد القرني على المرجعية الإسلامية في القرآن الكريم والسنة النبوية وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، داعيا إلى الوسطية وعدم الذوبان في الآخر.

وأشار الدكتور سهل الهاجوج إلى ضرورة القضاء على تهميش الآخر في الداخل لأن هذا الأمر يضر بمصلحة وأمن الوطن، وقال الشيخ فالح القصير انه لا يوجد أعظم من التشريع الإسلامي الذي كفل العدل والرحمة والاحسان.

وقال الدكتور محمد الغامدي عضو مجلس الشورى، ان الاهتمام بالجانب التربوي في السعودية أمر هام جدا، مطالبا بتضمين المناهج التعليمية في السعودية خاصة للنشء احترام الآخر وتقبله وزرع الحب والتسامح فيه، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة الاهتمام بالمعلمين ونشر ثقافة التسامح بينهم.

فيما اكد حسين البياتي أن الآخر لم يفهمنا حتى الآن والحل يتمثل في إيضاح أن الاسلام مشروع إنساني ليس لفئة محددة، وخلق عامل المساواة بين الناس، والعدالة في التعامل مع كل أطياف الناس، والسلم هو الأساس، وأن الاسلام يحترم العهود والمواثيق، مطالبا بتدريس الفقه الآخر كفقه المذهب الشيعي.

ورفض الشيخ موسى العبدالعزيز التركيز على الاختلافات مشيرا إلى أن المسلمين متفقون على الأصول ومخهاتف في الفروع، مؤكدا أن التعددية توجب معاملة الناس بإنسانية دون النظر إلى أقلية أو اغلبية.

أما الدكتور حسين شبكشي الكاتب الصحافي والمستشار الاقتصادي أكد أنه لا بد من الابتعاد عن نشر الكراهية وبغض الآخر، مطالبا بمراجعة الكتب التي تفسر الكتاب والسنة وليس مناهج التعليم فقط، مشيرا الى أنه إذا كنا نؤمن بالإسلام فينبغي الانفتاح على علماء المسلمين في الدول الأخرى، مضيفا «ليس لدينا وكالة حصرية على المسلمين».

فيما طالب الدكتور صالح الحسين بالاعتزاز بالدين الإسلامي وعدم فهم أسس الدين فهما خاطئا، مؤكدا أن هناك من يأخذ ما يريد من الشريعة الإسلامية ويترك ما يريد، وأن الدين الإسلامي دين معاملة بالحسنى.

وأكد مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي على ضرورة أن يكون هناك تكامل لمتطلبات الحوار، انطلاقا من معرفة الذات والهوية، مؤكدا أنه لا معنى للحوار حين يكون المرء فيه متجاهلاً لدينه وعاداته وتقاليده.

وأضاف الحارثي بأن ما فهمه من الأوراق التي طرحت أن العنوان «نحن ونحن» وليس نحن والآخر وذلك من خلال المداخلات التي عكست ذلك.

وقال الدكتور محسن العواجي أن التعايش مع الآخر بسلام لا بد أن يوجد ترجمة لآلية التعامل والحوار والتعايش معها بالرغم من انه ليس سلميا على الدوام.

واتسمت المداخلات النسائية في الجلسة الاولى والثانية للمحور الاول والجلسة الثالثة بالصريحة والجريئة والموثقة بأرقام واحداث وهو ما وصفته د. حياة سندى على ما جاء في مداخلات المشاركات وقالت معلقة على المداخلات النسائية بأنها اتسمت بالشفافية والصراحة وانها شخصيا لم تشارك في حوارات نسائية تمتلك هذا الكم من الصراحة والوضوح، مشيرة الى أن الآراء تجاوزت حدودا لم يتحدث احد عنها على منبر كمنبر لقاءات الحوار من قبل مثل التحدث عن حرية المذاهب وحرية ممارسة الاديان.

وقد كانت اول مداخلة للدكتورة منى بنت عبدالله المشيط اخصائية نساء وولادة بكلية الطب بجامعة الملك خالد بمنطقة عسير وقالت في مداخلتها: نناقش قضية محسومة ولكننا نناقش المنطلقات وذلك لضبابية القضية، واستعرضت خلال مداخلتها ما ذخر به الدين الاسلامي عبر الهدى النبوي من مهارات الاتصال وتحديد العلاقة بين المسلم والآخر.

وقالت عذوق بنت سلطان الشهيل حاصلة على ماجستير في القانون والعلوم السياسية من جامعة سافولك بأميركا وتعمل محامية في مكتب قمة المساندة القانونية من الرياض «ان المنطلق الشرعي يعنى بحفظ الحقوق وعلاقة المعاملة وعلاقة الدين».

واشارت الى ان التعامل مع الاخر يجب ان ينبني على الوفاء بالعهد والميثاق او بلفظه وان العلاقة التي تربطنا يجب ان تحكمها علاقة المعاملة والتعامل وان اندماجنا يجب ان يقوم بالوفاء بالتزاماتنا الدولية عن طريق تعزيز وتطوير بنود هذه الاتفاقية وعلينا المحافظة على ما جاء في المواثيق الدولية من احترام للسيادة والمحافظة على الحقوق والمساواة.

وطالبت زكية بنت مانع ابوساق معلمة بوزارة التربية والتعليم منطقة نجران بعدم اقصاء اصحاب المذهب الاسماعيلي السليماني والذي يشكل تعدادهم مليونا و800 الف في السعودية كما لاحظت من القمة الإسلامية الاستثنائية الأخيرة أنه لم يكن لهم اي ذكر او مشاركة ولذلك يجب مساواة اصحاب هذا المذهب بأصحاب المذاهب الثمانية الاخرى المعترف فيها بالمملكة.

وقالت: إن الاهم هو توحيد صفنا الداخلي فكيف نتعامل مع الآخر فيما يحس البعض انه غير مقبول في بلده، مشيرة الى اننا لا نستطيع ان نخرج من همومنا والقضاء على الخلاف بيننا وبين المذاهب الاخرى عن طريق ترك الغلو والتشدد ونشر روح التسامح المذهبى بين الجميع.

وقالت دلال عزيز ضياء مديرة اذاعة جدة ان اكثر مشاكلنا هو نظرة السعوديين الفوقية للآخر وناشدت تفعيل الدور المجتمعي لتعزيز ثقة احترام شعور الآخر وعدم الاستعلاء والتكبر على الاخر او نبتعد عن النظرة الفوقية للآخرين.

واشارت د. هند السديري رئيسة قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية للبنات الى اننا منغلقون على مذهب واحد واننا نسير على ما جاء به المذهب بينما يجب علينا الاهتداء بما جاء فيه القرآن الكريم لانه دين نزل بلغة عربية، ولتفعيل ذلك يجب عدم اقصاء المذاهب الاخرى واقترحت ايجاد قنوات مثل المدارس والمساجد والاعلام والندوات الدينية لتعزيز هذا الجانب.

رباب صالح جمال استاذ مساعد ووكيلة قسم البلاغة والنقد بجامعة ام القرى بمكة المكرمة قالت: ان الاشكالية تقع في فهم معنى الحوار والإشكالية الثانية هي طرق التعامل مع الأخر ودعت إلى ان يكون الحوار تطبيقيا وليس تنظيرا.

اما اميمة الخميس مديرة وحدة الاعلام التربوي والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم فقد قالت: ان من يرفض التعددية والتعايش والاختلاف هم أناس يعيشون في عالم منفرد منقطعين عن الحياة وان حدود علاقتنا مع الآخر يجب ان تنحصر في البر والكرم والعدل وانه يجب علينا اقامة استراتيجية من التعايش والتمازج والانسجام مع الاخرين وإلا سنكون في مجتمع غابي يسيطر فيه القوي على الضعيف.

وطالبت باحترام شامل لانسانية الاخر أو الاجنبي وصولا الى حقه في اداء شعائره الدينية التي هي حتما مختلفة عن شعائرنا يؤديها بكل أمن وطمانينة بل وتوفير دور العبادة الخاصة به وحمايتها·د· بدرية البشر دكتوراه في علم الاجتماع الثقافي فقد استعرضت المناهج الدينية في كافة المراحل الدراسية وذكرت أن المناهج أدرجت عددا كبيرا من العداوة وكره الأخر وكيفية محاربته وهو ما نشأ عليه أبناؤنا من كره للآخر.

ديمة أخوان طالبة في كلية عفت قالت: ان مبدأ التبادل الفكري مختلف وان هدف الحوار ليس إزالة الفروقات ولكن التواؤم مع هذه الفروقات.

وسألت د. سمر السقاف من جامعة الملك عبدالعزيز في مداخلتها خلال المحور الثاني إلى ماذا نريد أن يعرف عنا الآخر هل عن التنمية التبادل الثقافي او الأعلام وطرق تطبيقنا لذلك.

وأوردت نسبة عن وضع المرأة في العالم الغربي بأن المشاركة النسائية في العالم تشكل 33% في أوروبا و15% في أفريقيا وان ثلثين ممن يتلقون التعلم تحت سن الرابعة هن من الفتيات وثلث من ضحايا الحروب هن من النساء والأطفال.

وطالبت بالمشاركة النسائية في صنع القرار مؤكدة أن الثوابت الدينية تطابق القرارات الدولية التي تمنح المرأة حريتها.

واستنكرت د. ثريا العريض من شركة ارامكو السعودية ورود كلمة الرافضي في مداخلة احد المشاركين وقالت: يجب ألا نقول مثل هذه الألفاظ في مثل هذه اللقاءات.

وأكملت: يجب علينا أن نتعامل بانصاف مع الحقائق وان نتعامل مع الأمور ليس منطلق التآمر على المصالح.

* لقطات من الحوار > حضور إعلامي مكثف من جميع وسائل الإعلام المحلية والعربية. > مراسلو قناة الإخبارية كانوا الأكثر بين الإعلاميين يترأسهم مدير القناة محمد التونسي. > تنظيم وترتيب راق من قبل المنظمين خصوصا اللجنة الإعلامية. > بالرغم من نقل المؤتمر على الهواء مباشرة إلا أن المشاركين تقبلوا الوضع بشكل أقل من عادي مما يعكس نجاح التجربة. > وزير التربية والتعليم لم يبدِ أي استغراب من كثرة الملاحظات على المناهج الدراسية. > الكثير من المشاركين خرجوا عن المحور الرئيس مما جعل أمين الحوار يضطر إلى التنبيه أكثر من مرة. > بعض المشاركين خرجوا من القاعة بعد نهاية اللقاء لإجراء نقاشات جانبية ارتفع صوت البعض منهم. > الحوار عامة اتسم بالشفافية والصدق من قبل أغلب المشاركين. > العنصر النسائي كان له آراء واضحة وصريحة بشكل أكبر من الرجال، حيث طلبت إحدى المشاركات وقتا أطول من الرجال.