رأس صخري فرعوني يطل في أحد طرق الباحة

TT

تذخر المناطق الواقعة جنوب السعودية بالكثير من المواقع الأثرية، التي ما زالت قيد البحث والدراسة في الأوساط الثقافية. وبالرغم من أن البعض تفرغ لمهمة الكشف عن الكنوز الأثرية التي تضرب بجذورها في أعماق تأريخ الجزيرة العربية، إلا أن هذه الجهود تظل قاصرة عن كشف الكثير من ألغاز المواقع الأثرية ومنها ما يسمى بطريق الفيل في بادية الباحة الذي طرقه أبرهة الأشرم عندما قدم من اليمن لهدم الكعبة المشرفة، والذي بدأت الشكوك حول عدم التناسب بين طوله ومواصفاته والفترة التي تمكن أبرهة من الوصول خلالها إلى مكة المكرمة. كذلك قبور الزينات في بادية بني كبير بالباحة المبنية بالحجارة في طراز هندسي فريد مزينة بأحجار المرو الأبيض بالرغم من عدم وجود قرى حولها أو أحجار المرو.

وفي طريق تربة الطائف المتفرع من طريق الطائف ـ الباحة بالقرب من أبو راكة على الطريق العام توجد بعض الآثار التي كان من بينها هذه الصخرة الكبيرة على شكل رأس له وجه منحوت بارتفاع يزيد على مترين له عينان وأنف مجدوع وفم تتضح منه الشفة السفلى، شبيه برأس أبو الهول في منطقة أهرامات الجيزة في جمهورية مصر العربية.