تنظم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ابتداء من اليوم مهرجان اليوم المفتوح الذي تشارك فيه شركات ومؤسسات من القطاع الخاص تعمل على استقطاب خريجي الجامعة للعمل لديها بما يمتلكون من تدريب أكاديمي وتأهيل جامعي متقدم.
وفي إشارة واضحة إلى نجاح تجربة الجامعة في إقامة مثل هذه المناسبات لطلابها الموشكين على التخرج فقد قفز عدد الشركات والمؤسسات المشاركة في المهرجان من 57 شركة ومؤسسة مشاركة في العام الماضي إلى 95 شركة ومؤسسة هذا العام.
وذكر مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن هذه المؤسسات والشركات ستعرض عدداً كبيراً من الوظائف على الطلاب المرشحين للتخرج هذا العام كما أن هذه المؤسسات ستعرض الكثير من الفرص التدريبية لطلاب الجامعة المقبلين على الالتحاق بالبرنامج التعاوني وبرنامج التدريب الصيفي.
وأضاف السلطان أن المشاركة في هذا المهرجان تعكس نجاح الجامعة في توثيق علاقتها بقطاعات المجتمع المختلفة واستخدامها للتراكمات المعرفية التي أصلتها على مدار مسيرتها الطويلة في جهودها البحثية للتعرف على احتياجات هذه القطاعات ودعوة مسؤوليها إلى زيارة الجامعة للتعرف على المناهج والمقررات الدراسية وطرق التدريب التي يتلقاها الطلاب وتأسيس الكراسي العلمية التي تمولها كبريات الشركات في مبادرة فريدة حققت أصداء واستجابة ملموسة من القطاع الخاص.
من جهة أخرى ذكرت اللجنة المنظمة للمهرجان أنها لم تستطع تلبية كل الطلبات التي تقدمت بها الشركات والمؤسسات، نظراً لضيق المساحة المكانية المخصصة للمهرجان وكانت الطلبات كما ذكرت اللجنة أكبر مما كان متوقعا، حيث زادت الطلبات عن العام الماضي بما يقارب 75 في المائة.