في ظل غياب الرقابة: باعة مفرقعات يعرضونها في وضح النهار

TT

سجلت تجارة الالعاب النارية حضورا كبيرا منذ اقتراب العيد في كل من الرياض وجدة رغم منع الجهات المختصة لبيعها لما قد تشكله من خطر على مستخدميها خصوصا من الاطفال وما تسببه من مخاطر كبيرة على السكان والمساكن.

ويعرض الباعة كميات كبيرة من هذه الالعاب في الاسواق والمجمعات التجارية وفي اماكن متفرقة اضافة لقيام كثير من الاطفال بحمل كميات وعرضها على المارة وعند الاشارات الضوئية حيث تلاقي اقبالا ملحوظا خاصة من الاطفال والشباب الذين يمارسون بها اللهو داخل الاحياء.

يؤكد الشاب خالد يوسف (بائع) انه وجد في تجارة المفرقعات وظيفة تدر عليه مبالغ لا بأس بها مشيرا الى ان الاقبال على الشراء يزداد بشكل كبير خصوصا ايام الاعياد حيث يصل احيانا في ذروة العيد ما بين 800 ـ 900 ريال يوميا حصيلة مبيعاته من هذة الالعاب النارية.

واعترف احد تجار المفرقعات (طلب عدم ذكر اسمه) انه بالرغم ان الجهات المختصة تقوم بجولات فجائية على السوق الذي يبيع فيه الا انه يحاول على حد قوله البيع في اوقات متأخرة من الليل وفي الصباح الباكر قبل وصول فرق التفتيش مشيرا الى انه يجلب هذه الالعاب مناطق بعيدة مثل جدة والدمام ويقوم بتوزيعها على الباعة داخل مدينة الرياض موضحا ان اسعارها تبدأ من 10 ريالات وتصل لـ 60 ريالا في بعض الانواع منها.

وحسب مصادر أمنية في الدفاع المدني في جدة فان هناك حملات تشنها على المستودعات التي تبيع مثل هذه الالعاب.

جديرا بالذكر ان الجهات المختصة تمنع تداول هذه المفرقعات والمنع في بيعها لما تسببه هذه الالعاب من مضار جسيمة قد تحصل اصابات او تشوهات من قبل مستخدميها سواء من الاطفال او من قبل الشباب المراهقين.