«التعاون» تلبي احتياجات المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال برنامجها

كرمت رؤساء غرفة الشرقية السابقين

TT

كرمت مجموعة التعاون أحد التكتلات المنافسة في انتخابات الغرفة التجارية رؤساء غرفة الشرقية السابقين، وذلك خلال حفلها الذي أطلق يوم أمس الاول بقاعة الاندلس، فكرمت المجموعة كلاً من حمد بن احمد القصيبي، إبراهيم بن صالح العطاس، سعد بن محمد المعجل يرحمهم الله بالاضافة الى حمد بن عبد الله الزامل والمهندس خالد بن عبد الله الزامل.

وتجاوز حضور الحفل أكثر من 8500 ناخب، بالاضافة إلى عدد من كبار رجال الاعمال السعوديين، كما اشتمل الحفل على عدد من الفقرات حيث تم عرض انجازات الغرفة، وكشف عايض القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة الأولى للتطوير عضو مجموعة التعاون الأهداف الستة التي تضمنها البرنامج الانتخابي لمجموعة التعاون خلال عرضه. وقال معن الصانع المتحدث الرسمي باسم مجموعة التعاون، إن المجموعة تسعى لإنجاز تاريخ للمستقبل لا ينسب لإنجازات المجموعة فحسب، وإنما يضاف إلى سجل إنجازات المنطقة الشرقية.وأوضح أن نهج (التعاون) ينطلق من مبدأ وفكر ودراسة لواقع الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، مؤكدا أن أعضاء المجموعة عندما وضعوا هذا البرنامج الانتخابي لم يكن ذلك نابعا من كونهم مرشحين يمثلون أنفسهم، بل رجالا تلمسوا هموم واحتياجات الغرفة والمنطقة للمرحلة المقبلة.

من جانبه، أوضح عبد الرحمن بن راشد الرشد رئيس الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية السعودية عضو مجموعة التعاون خلال الكلمة التي ألقاها في اللقاء، أن من أهم المرتكزات التي تسعى مجموعة التعاون لتحقيقها خلال الدورة المقبلة لمجلس إدارة غرفة الشرقية، التنمية الصناعية للمنطقة الشرقية، فتح قنوات استثمارية جديدة، جذب الاستثمار للمنطقة، إلى جانب توظيف الشباب السعودي، باعتبار أنهم الثروة الحقيقة للمملكة.

وقال إن (التعاون) حرصت على تكريم جيل من رؤساء مجالس إدارة غرفة الشرقية السابقين الذين خدموا الغرفة بكامل طاقاتهم، من خلال تفانيهم من اجل خدمة المال والأعمال في المنطقة. وان ما تقدمه (التعاون) لهم اليوم من تكريم يعد أقل ما يجب تقديمه لهم.

من جهته، كشف عايض القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة الأولى للتطوير الأهداف الستة التي تضمنها البرنامج الانتخابي لمجموعة التعاون والتي ركزت على تعزيز دور المنطقة الشرقية الاقتصادي والعمل على الاستفادة من الميزة النسبية من خلال تحسين مناخ الاستثمار بما يساعد على تأسيس شركات مساهمة كبرى قادرة على المنافسة عالميا، واتباع آلية عمل اللجان بالغرفة وتطوير لجان متخصصة لسيدات الأعمال والعمل على تخصيص موازنات مالية لدعم أنشطة هذه اللجان، الى جانب انشاء مركز دراسات متخصص لمتابعة كافة القضايا والأنظمة التي تؤثر على القطاع الخاص، وتأسيس وحدة لتقديم الدراسات والتحاليل الفنية بمنظمة التجارة العالمية.

واضاف القحطاني أن من بين أهداف التعاون تطوير وتنمية الصناعة، وذلك من خلال تشجيع المنتسبين على الاستثمار في المجال الصناعي والاستفادة من الميزة النسبية للمنطقة من خلال تبني مبادرتين مهمتين تتمثل الأولى في بناء مدينة اقتصادية أما المبادرة الثانية تتعلق بإعادة صياغة آلية عمل هيئة المدن الصناعية.

وسعت التعاون إلى تلبية احتياجات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لخلق الوعي الملائم لمختلف القضايا ذات العلاقة، من خلال تطبيق برامج مدروسة لدعم وتوعية أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في فروع الغرفة، وإنشاء وحدة معلومات لتسهيل خدمات التمويل لها، والعمل على تهيئة مقر حاضنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأضاف القحطاني أن التعاون هدفت أيضا إلى رفع مستوى خدمات المنتسبين في كافة فروع الغرفة وتقديم خدمات ذات جودة عالية ومتنوعة، وإنشاء مبان فروع الغرفة في القطيف، الجبيل، حفر الباطن والخفجي.

وركزت (التعاون) على الاستعانة بالتقنيات الحديثة والكفاءات البشرية وتعظيم الموارد الداخلية لدعم أنشطة الغرفة، وتطبيق مشروع الغرفة الإلكترونية الذي سيخدم كافة شرائح المنتسبين والمهتمين وتقديم الخدمات عبر موقع الغرفة الإلكتروني.