صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإنشاء مستشفى جديد للحرس الوطني في المدينة المنورة، وهو أحد المشاريع التي تم الحديث بالإعلان عنها خلال وضع حجر الأساس من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لعدد من المشاريع الطبية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة في الـ 9 من ديسمبر (كانون الأول) 2005، بتكلفة اجمالية بلغت 300 مليون ريال.
وبين الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني أن السعة السريرية للمستشفى تبلغ 200 سرير لخدمة المواطنين من أبناء الحرس الوطني والحالات الطارئة لمواطني وزوار المدينة المنورة، وأكد الربيعة أن المستشفى سيتم إنشاؤه وفق أحدث التقنيات الطبية المتقدمة عالميا، وسيشتمل على كافة التخصصات الصحية كأقسام الباطنة والجراحة والأطفال والنساء والولادة وعمليات اليوم الواحد والطوارئ والعيادات الخارجية للقلب والأنف والأذن والحنجرة والمسالك البولية والجهاز الهضمي والأسنان والصحة النفسية والأعصاب ووحدة للعناية المركزة والتخدير والمناظير، ومدعومة بالكوادر الطبية والفنية المؤهلة.
وأوضح الربيعة الذي لم يكشف عن تكلفة المشروع واكتفى بالقول أنه تم اعتماده ضمن ميزانية العام 1427 ـ 1428 هجري عبارة عن مبنى رئيسي للمستشفى مكون من ثلاثة طوابق رئيسية تستوعب ما يقارب 200 سرير بكامل خدماتها من مكاتب إدارية وعيادات خارجية، إضافة إلى مبان مرافقة للمساندة وبعض المسطحات الخضراء، ووحدة سكنية للموظفين من أطباء وممرضات وفنيين وحضانة للأطفال ومسجد ومجمع تجاري خاص لخدمة الساكنين والزوار، إلى جانب مركز ترفيهي ومركز للأطفال.
وأضاف الربيعة: «المشروع سيتم إرساؤه بعد الانتهاء من عمل التصاميم النهائية إلى شركة وطنية في هذا العام، ومن المتوقع انجازه خلال ثلاث سنوات من بداية التنفيذ».
واختتم الربيعة حديثه بقوله: «هذا المشروع هو سلسلة من مشاريع حيوية ضمن الخطة الإستراتيجية للعشرين سنة القادمة للشؤون الصحية للحرس الوطني تم اعتماد جزء كبير منها من قبل وزارة المالية ضمن ميزانية هذا العام والأعوام القادمة للتوسع في تقديم خدمات طبية متميزة لمنسوبي الحرس الوطني ومواطني المملكة بشكل عام، خصوصاً أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دائم التوجيه فيما يخدم مصلحة المريض وتقديم الرعاية الطبية المتقدمة والمتميزة لشعبه في جميع مناطق المملكة».