جامعة الملك عبد العزيز ترشح 4 من منسوباتها لنيل جائزة البنك الإسلامي

أنشأت لجنة خاصة للمنافسة على الجوائز العالمية

TT

رشحت جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أربعا من منسوباتها لنيل جائزة البنك الإسلامي للتنمية للمساهمة النسوية في التنمية، التي يطرحها البنك للمرة الأولى هذا العام، وجاء هذا الخبر على لسان أمينة لجنة «لنفز بالجوائز» بالجامعة نادية قربان، التي أكدت حرص الجامعة على تشجيع منسوباتها، سواء كن من هيئة التدريس أو الطالبات على المشاركة في المسابقات الدولية.

وأشارت قربان إلى أن اهتمام الجامعة بتنمية النواحي البحثية والعلمية لدى الطالبات من خلال مشاركاتهن في المسابقات والبحوث العلمية، كان الدافع وراء إنشاء لجنة خاصة تعنى بهذه النواحي، هي لجنة «لنفز بالجوائز» التي أسست أواخر العام الماضي، والتي من أولوياتها: القيام بالتوعية في جميع الكليات حول الجوائز المختلفة والدعوة إلى المشاركة فيها، وتسهيل الاشتراك أمام الراغبات عن طريق حصر المسابقات العلمية في كل المجالات والإعلان عنها.

جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها البنك الإسلامي الجائزة، التي تعتبر حديثة الإنشاء، حيث تقرر إنشاؤها بعد اجتماع هيئته الاستشارية في الشارقة بتاريخ 23 مارس (آذار) 2005، اعترافاً منه بمنجزات المرأة والمنظمات النسوية المعنية بتحسين الظروف البشرية والاجتماعية، ومكافحة الفقر، وتأسيس المشاريع، والمساهمة في تحسين أحوال الأسر، والمجتمعات المحلية.

وكما ورد في النشرة التي أعلنها البنك تعطى جائزة «المرأة والتنمية» لفئتين هما: فئة النساء المؤسسات للمشاريع ودورهن في التنمية المستفادة «النساء العصاميات»، وتمنح للمرأة منفردة أو لمجموعة من النساء· أما الفئة الأخرى التي تعطى عنها الجائزة فهي فئة المنظمات النسوية والمنظمات غير الحكومية، التي يتم ترشيحها على أساس الدور الذي تلعبه في برامج التدريب والدعم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمرأة، وتمنح لمنظمات غير حكومية وطنية أو دولية، أو منظمات نسوية في الدول الأعضاء والدول غير الأعضاء على التوالي.

وتبلغ قيمة الجائزة النقدية التي يقدمها البنك الإسلامي للفائزين، وتسلم لهم خلال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك، 50 ألف دولار أميركي للأفراد، أو مجموعات الأفراد، و100 ألف دولار أميركي للمنظمات، بالإضافة إلى منح الفائزين شهادات تبرز إنجازاتهم التي أهلتهم للحصول على الجائزة.

وأهم المعايير التي تراعى عند منح الجائزة، أن تكون الأنشطة التي تقوم بها الجهة المرشحة متوافقة مع أهداف البنك، في تخفيف حدة الفقر، وتشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبناء قدرات المرأة في الأسرة والمجتمع، كما ينبغي أن تتسم هذه الأنشطة بالابتكار والأثر البعيد المدى. كما أوضحت قربان بأنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها شطر الطالبات بجامعة الملك عبد العزيز بمسابقات على مستوى إقليمي ودولي، حيث سبق أن رشحت عدد من الطالبات وعضوات هيئة التدريس بالجامعة لجوائز دولية، وفزن ببعضها.

وقالت «من بين الجوائز التي تم ترشيح منسوبات الجامعة لها جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب لعام 2005، وجائزة المراعي للإبداع العلمي الخامس لعام 2006، وجائزة الأمير جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت للبحوث والتدريب في مجال التربية الخاصة لصالح المعاقين عقليًا، جائزة زيور لعلم النفس، جائزة المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية المقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 2005».

وأضافت «تم أيضاً ترشيح عميدة شطر الطالبات والأستاذة المشاركة بكلية الطب الدكتورة سمر السقاف، للحصول على لقب المتخصصة الصحية المتميزة عالمياً لعام 2005، من قِبل مجلس البحوث الاستشارية بكامبردج بالولايات المتحدة، كما تم اختيار الدكتورة ريم بنت محمد الطويرقي، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم لتكريمها مع بقية العالمات العربيات المتخصصات في الفيزياء، وذلك في الحفل الذي أقامه معهد العالم العربي بالتعاون مع الجامعة البينمناهجية بباريس، وفازت إحدى طالباتنا وهي ماريا صندقجي من قسم اللغة العربية بالجائزة الثانية في مسابقة راشد بن حميد للثقافة والإبداع في مجال البحث الثقافي العام في دورتها الثانية والعشرين».