تدشين إنشاء 10 كليات و31 معهد تدريب مهني و8 معاهد عليا للبنات

TT

يدشن اليوم الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مشروع إنشاء عشر كليات تقنية وواحد وثلاثين معهد تدريب مهني وثمانية معاهد عليا تقنية للبنات وكليتين لإعداد المدربين والمدربات في المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، وكذلك إنشاء مقر المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الجديد في الرياض وبرنامج التدريب المشترك بين المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وشركة جنرال موتورز. ويعتبر هذا المشروع والذي تبلغ إجمالية تكلفته 264 مليون ريال سعودي من ابرز المشاريع التنموية التي ستلعب دورا مهما في تدريب الشباب والشابات السعوديين في مختلف المجالات المهنية.

وأوضح المهندس إبراهيم الخليفي مدير المعهد «ان مشروع معهد التدريب المهني الأول يتم تنفيذه على مساحة تقدر بـ 60 الف متر مربع ويتضمن مبنى ادارة المعهد ومباني الورش والمعامل التدريبية والكافتيريا والمسجد وصالة متعددة الاغراض والعيادة الطبية ومباني للخدمات المساندة ومواقف للسيارات وبتكلفة إجمالية للإنشاء والتجهيز تقدر بـ 45 مليون ريال.

وأضاف مدير المعهد ان الطاقة الاستيعابية تقدر بـ 1000 متدرب سيتم تأهيلهم في تخصصات المحركات والمركبات مثل صيانة آلالات المكتبية والميكانيكا العامة وميكانيكا السيارات وميكانيكا الديزل والسمكرة ودهان السيارات وكهرباء التبريد والتكييف واللحام والنجارة العامة والتصوير الفوتوغرافي والإلكترونيات السمعية والمرئية.

ولفت المهندس الخليفي الى ان مدة التدريب في هذا المعهد سنة ونصف السنة وستكون مليئة بالمحاضرات العلمية والنظرية للمتدربين في تلك التخصصات.

وتسعى المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومن خلال تجهيز المعاهد وكليات التقنية والمراكز المهنية الى تأهيل الكوادر الوطنية المدربة بهدف سد احتياجات سوق العمل المحلي وتنفيذ برامج وحقائب تدريبية تؤمن احتياجات سوق العمل بتخرج العديد من الكوادر الوطنية والتي سيكون لها دور ايجابي في سد الفراغ في السوق بهؤلاء السعوديين.

وتمتلك المؤسسة العامة للتعليم الفنى والتدريب المهني ما يقارب اكثر من خمسة وثلاثين كلية تقنية موزعة كافة مناطق ومحافظات السعودية تقوم بتخريج آلاف الطلبة الملتحقين بهذه الكليات بهدف سد حاجة سوق العمل بهذه الكوادر حيث تسعى مؤسسة التعليم الفنى الى تطوير وتهيئة المتدربين وافتتاح العديد من المعاهد والمراكز المهنية في كافة المناطق والمحافظات السعودية بغية سد حاجة السوق المحلي من المتدربين.

واشار الدكتور علي الغفيص محافظ التعليم الفني الى ان هذه المشاريع تنفذ وفق معايير هندسية خاصة تتلاءم مع طبيعة التدريب العملي على التجهيزات والمعدات التقنية الحديثة.

جدير بالذكر ان جميع الانحاء السعودية تشهد تحركا في مجالات التقنية والفنية بهدف توظيف وتشغيل كافة الأيدي العاملة والقضاء على جميع معدلات البطالة بين الجنسين، وتأتي هذه المعاهد والكليات حيث يتوقع ان تضخ بعد الانتهاء من إنشائها آلاف الشبان والفتيات المؤهلين في مختلف أنواع سوق العمل السعودي.