إطلاق الملتقى الأول لمستقبل الشركات العائلية بعد انضمام المملكة لـWTO

د. عشقي: ولي العهد بارك الملتقى وسيكون تحت رعايته

TT

أعلنت اللجنة المنظمة للملتقى الأول عن مستقبل الشركات العائلية في ظل انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمي WTO أن يوم الاثنين المقبل سيكون موعد إنطلاق فعاليات الملتقى، الذي يستمر على مدار 3 أيام بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والفكرية التي ستتناوب في الحديث عن مستقبل الشركات العائلية من خلال مشاركتها في 18 محاضرة موزعة على جلسات ست ندوات.

وأوضح الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية «وهي الجهة المنظمة للملتقى وتشاركها وكالة ماربي الدعائية والإعلانية» أن الملتقى يمثل فرصة لأصحاب الشركات العائلية لمعرفة مستقبلهم في السوق السعودي في ظل انفتاح السوق لشركات عالمية ينتظر دخولها.

وبين خلال مؤتمر صحافي له أن أهمية اللقاء تكمن في عدد الشركات العائلية الكبير الموجود في السوق السعودية، ومضيفاً «أمام هذه الشركات بعد انضمام المملكة للمنظمة التجارية العالمية تحديات وفرص، ولتجاوز التحديات وخلق الفرص لا بد من تغيير الأنظمة والرؤى الاستراتيجية في تعامل هذه الشركات».

وقال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية: إن اللجنة المشرفة على فعاليات الملتقى حصلت على تصريح بإقامته من قبل وزارة التجارة والصناعة، مفصحاً «كذلك وجهنا دعوة للأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد لرعاية الملتقى، الذي بدوره بارك إقامته، وقد يحضر بنفسه إذا سمح وقته أو سيرسل من ينوب عنه».

من جانبه، كشف سعود العقيل رئيس مجلس إدارة شركة ماربي لايف عن أن الملتقى الذي ستتم فعالياته بفندق الهيلتون حددت رسوم الإشتراك للحضور بـ1500 دولار (5625 ريالا)، واصفا تلك الرسوم بالرمزيه مقابل أهمية الموضوع والاستفادة العائدة جراء المشاركة.

وسيتضمن الملتقى ست ندوات تلقى خلالها 18محاضرة من قبل نخبة من رؤساء ووزراء الدول العربية وعدد من الخبراء والمتخصصين في هذا الحقل.

ويوضح البرنامج المعلن عنه من قبل اللجنة المشرفة حول فعاليات الملتقى أن الندوة الأولى ستكون حول البعد الاستراتيجي لمنظمة التجارة العالمية وستناقش من خلال محاضرة الدكتور أنور ماجد عشقي.

وسيلقي الدكتور سليم الحص دولة رئيس وزراء لبنان محاضرة بعنوان «العرب والعولمة»، وسيتحدث الدكتور فواز العلمي وكيل وزارة التجارة ورئيس وفد المفاوضات السعودية مع المنظمة في محاضرته عن مسيرة المفاوضات التي كان يقودها لأجل انضمام المملكة للمنظمة التجارية العالمية. وفي الندوة الثانية التي ستتمحور حول الجوانب القانونية والتنظيمية للمنظمة التي يشارك فيها الدكتور باب كرين مستشار الرئيس نيكسون سابقاً ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن في محاضرة بعنوان الجوانب القانونية في المنظمة، ويشارك الدكتور أحمد الجويلي الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بمحاضرة بعنوان القواعد والإجراءات التي تحكم النزاعات.

وتأتي الندوة الثالثة بعنوان انضمام المملكة وآثارها على الاقتصاد السعودي، التي يشارك فيها الدكتور عاصم عرب الأستاذ بجامعة الملك سعود في محاضرة بعنوان الآثار الإيجابية والسلبية للانضمام للمنظمة.

وفي الندوة الرابعة ومحورها آثار انضمام المملكة على الشركات العائلية، ويحاضر الدكتور عزيز صدقي رئيس مجلس وزراء جمهورية مصر العربية الأسبق في التحديات التي تواجها الشركات العائلية، وسيتحدث الدكتور كمال المنوفي عميد الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة سابقاً في محاضرة بعنوان آثار الانضمام على الوكالات العائلية.

وستتمحور الندوة الخامسة حول التحديات التي سيتعرض لها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسيناقش زياد البسام نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ورئيس مجلس إدارة مركز جدة للتنمية المنشآت الصغيرة، وسيتحدث الدكتور أحمد غنيم أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة في محاضرته عن التحديات التي تتعرض الصناعات الصغيرة، ويلقي الضوء الدكتور سلطان خليل ابو جابر الامين العام لمنظمة السياحة العربية في محاضرته على التحديات التي تتعرض لها المنطقة.

بينما تتناول الندوة السادسة بعنوان «الحلول والتوصيات»، التي يشارك خلالها كل من الدكتور عبد العزيز حجازي عن الحلول والتوصيات للشركات العائلية في المرحلة المقبلة، والدكتور جمال بيومي رئيس إتحاد المستثمرين العرب الذي ستكون توصياته جهة إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة.