وزير الزراعة: لا طيور نافقة في القنفذة والمملكة خالية من أنفلونزا الطيور

TT

أكد الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة خلو المملكة من مرض أنفلونزا الطيور مشيرا إلى أن عدم صحة ما تردد من نفوق لـ 300 طير من الحمام في قرية الجرد في القنفذة جنوب غربي السعودية.

واوضح وزير الزراعه «ان الوزارة تتابع في هذا الصدد بوضوح وشفافية مع المواطنين استنادا إلى النتائج السليمة وذلك يتم عبر ما تقوم به الوزارة من تهيئة فرق بيطرية في جميع مناطق المملكة تقوم بأخذ عينات من الطيور المهاجرة ومزارع الدواجن في المشاريع المتخصصة أو المزارع التقليدية وترسل هذه العينات إلى مختبرات التشخيص البيطري التابعة للوزارة».

وأضاف أن ذلك ليس من باب طمأنة المواطنين بقدر ما هو توضيح للحقيقة التي يتم التوصل إليها من خلال النتائج المخبرية للعينات المرسلة لمختبرات التشخيص البيطري والزيارات الميدانية التي تقوم بها الفرق في جميع مناطق المملكة من خلال أجهزة الفحص المخبري السريعة التي زودت بها هذه الفرق. واضاف انه لا صحة لم تردد عن نفوق 300 طير من الحمام في قرية الجرد جنوبي القنفذة وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة هناك من قبل الوزارة.

وبين أن الوزارة لم تبلغ من خلال غرفة العمليات ولا فرع الوزارة بمحافظة القنفذة عن هذه الحالة. مشيرا إلى أن فرع الزراعة بمحافظة القنفذة على اتصال بغرفة العمليات بالوزارة للإبلاغ عن أي حالات مرضية للطيور أو الاشتباه بالإصابة، مع تطبيقه للخطة الاحترازية المعدة من قبل الوزارة أسوة بجميع فروع الوزارة بمناطق المملكة المختلفة. كما أوضح أنه في حال وجود حالات اشتباه ـ لا سمح الله ـ فإنه سيتم الإعلان عنها في حينه.

وكانت وزارة الزراعة قد اعلنت في وقت سابق انها تجري مسحا دوريا للطيور المهاجرة أثناء موسم الهجرة ومرورها على السعودية والتي قد تشكل خطرا في نقل المرض، كما وتم تحديد بعض المواقع التي تعد مناطق جذب لهذه الطيور، وتشخيص عينات الطيور الحية والنافقة وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها والتي من أهمها المسطحات المائية الموجودة في كل من (الحائر بالرياض ـ بحيرة الأصفر بالأحساء ـ محمية الجبيل ـ بحيرة شركة الشرقية للتنمية الزراعية ـ بحيرة دومة الجندل بالجوف ـ إلى جانب سد وادي جازان).

وقامت وزارة الزراعه بإعداد خطة تشمل الإجراءات الوقائية لمنع دخول المرض. إلى جانب خطة طوارئ في حال وجود المرض او اكتشافه وبعد ان يتم إبلاغها عقب مناقشتها إلى إدارات ومديريات الزراعة بمناطق السعودية، مشددة على أن السرعة والدقة في تطبيق الخطة هما الأساس لنجاح الوقاية.