شركات التكييف تتسابق على خدمات الصيانة المجانية

قبل دخول موسم الصيف

TT

تتسابق المصانع والشركات السعودية المتخصصة في صناعة المكيفات الصحراوية، هذه الأيام لاستقطاب أكبر عدد من العملاء في هذا السوق، من خلال تبني عدد من هذه المصانع والشركات تقديم خدمات صيانة مجانية للمكيفات الصحراوية، وذلك استعدادا لموسم الصيف الذي شارف على الدخول.

ويرى عدد من الخبراء والمختصين في هذا القطاع، أن الصيانة الوقائية لمنتجات التكييف تساعد على رفع كفاءة التشغيل للمكيف، وتفادي الأعطال عند دخول موسم الصيف، بالإضافة إلى زيادة العمر الافتراضي للمكيف.

وأشار المهندس عبدالرحمن الحسن مدير عام شركة البابطين للتجارة، التي تقوم شركته حاليا بإطلاق حملة صيانة مجانية لمكيفها الصحراوي إلى أن إطلاقهم لهذه الحملة يأتي ضمن أهداف الشركة التي اعتادت منذ أكثر من 50 عاما على خدمة عملائها بتقديم أفضل المنتجات ذات الجودة العالمية والتميز في خدمات ما بعد البيع، مؤكدا أن الصيانة الدورية للمكيف تساعد في طول عمر الوسط الكرتوني من 3 إلى 5 سنوات.

فيما نوه إلى أن شركته تقوم حاليا بالعديد من الأبحاث لتطوير منتجاتها وبشكل مستمر لتقديم كل ما تتطلبه احتياجات عملائها وإرضائهم· فيما شدد المهندس أحمد عبد الخالق مدير التسويق والمبيعات بشركة البابطين للتجارة، على أهمية الصيانة الدورية للمكيفات خاصة قبل تشغيلها مع بدء موسم الصيف· مؤكدا أن استخدام أجهزة التكييف يلزمه الصيانة الدورية للحفاظ على الشروط المناخية المطلوبة وعلى بيئة داخلية نقية تتوفر فيها المقومات الصحية كاملة.

وحث المستهلكين على أهمية اقتناء المكيفات الصحية ذات القدرات والمميزات المتعددة والتي من أهمها أن يكون الوسط الكرتوني معالجا ضد البكتريا والتعفن، وأن يعمل على تخفيض درجة الحرارة الداخلية بمقدار 25 درجة مئوية عن الجو الخارجي، وأن يعمل أيضا على تنقية الهواء من الأتربة والشوائب العالقة بنسبة لا تقل عن 80 في المائة، بالإضافة إلى إمكانية ضبط معدل الرطوبة بالأجواء الجافة مثل أجواء المنطقة الوسطى بالسعودية.

وفي ذات السياق أكد محمد حجاج مدير فرع مؤسسة بيت الجليد للتكييف، على ضرورة التزام المستهلكين بأعمال الصيانة لمكيفاتهم قبل مرحلة التشغيل الطويل مع بداية الصيف. معددا مميزات الصيانة للمكيفات في كونها تساعد في رفع كفاءة التشغيل للمكيف وزيادة عمره الافتراضي وتجنبه من الأعطال.

فيما نوه إلى أن إهمال صيانة المكيفات يؤدي إلى خلل بيئي مما يضع صحة الأسرة في خطر. وأكد حجاج أن سوق المكيفات يشهد حاليا حركة نشطة في مجال عمليات الصيانة التي بدأت تهتم بها الشركات المنتجة للمكيفات لكونها تعتبر من أهم الخدمات التي تساعد في جذب العملاء· مشيرا في الوقت نفسه إلى تزايد الطلب في الآونة الأخيرة على المكيفات لتوفيرها الجو المطلوب للقيام بكل الأعمال الحياتية، حتى أضحى التكييف ضرورة حتمية لتأمين راحة الإنسان لتأدية الأعمال الحياتية المعتادة.

وتشير تقديرات العاملين في هذا السوق، إلى أن حجم سوق المكيفات في السعودية، يشهد ارتفاعا سنويا، لمقابلة ارتفاع درجات حرارة الشمس في البلاد التي تصل في بعض الأحيان لأكثر من 70 درجة. في حين يتوقع إن حجم استهلاك السعودية للمكيفات الصحراوية يفوق 100 ألف وحدة، تتجاوز قيمتها الإجمالية 112 مليون ريال (30 مليون دولار)، مع عمليات الصيانة وشراء قطع الغيار.