وقع الكاتب الأمير تركي بن بندر بن محمد آل سعود، عقد طباعة مؤلفه «هذه هي حقيقتنا» مع دار الشروق للنشر والتوزيع (الأردن)، وذلك بحضور عدد من الصحافيين والمنشغلين بهموم الفكر والأدب.
واوضح الأمير تركي بن بندر في كلمة موجزة للحضور حول الهدف من الكتاب، ذكر أننا في مرحلة تاريخية حرجة تعصف بنا جملة من المتغيرات التي تتطلب المكاشفة والمصارحة من أجل تحقيق حراك مستمر لعجلة الإصلاح بالاتجاه الصحيح. فالإصلاح الحقيقي الذي نادى به ويهدف إليه ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وأضاف «من هنا انطلقت فكرة هذا الكتاب الذي حرصت فيه انطلاقا من غيرتي وحبي لهذا الوطن وحكامه، أن أساهم في مساعدة ومساندة جهود الإصلاح بالمشاركة الفعلية عبر كتابة عدد من المقالات الحوارية التي حملت طابع دراسات مع كبار المسؤولين والوزراء المعنيين في الدولة، استهدفت مناقشة العديد من السلبيات من دون مساحيق تجميلية لواقع هذه السلبيات، كما تناولت في الكتاب و بقراءة نقدية متبصرة وجريئة للعديد من الظواهر السلبية الاجتماعية».
وردا على اسئلة الحضور قال «إن الكتاب لم يكن قاصرا على الداخل السعودي، بل تناول أيضا قضايا عديدة في الشأن العربي والدولي، فقد تناول الكتاب هموم الأمة العربية والإسلامية، مؤكدا على رؤيتي بضرورة أن يبدأ الإصلاح بإصلاحنا لأنفسنا أولا، وذلك بالتقيد بما جاء وورد في تعاليم وتوجيهات ديننا الحنيف، وما أوصانا به سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم».