مشاركون في «لغة الحضارات»: دور مأمول لمراكز الحوار في غرس هذه الفضيلة لحل إشكاليات المجتمع

TT

بحث مشاركون في حوار لغة الحضارات الإنسانية المنعقد في الرياض الدور المأمول من هذه اللغة لحل اشكاليات المجتمع وغرس فضيلة الحوار لدى الشباب.

واوضح الدكتور عبد الله بن سلمان الفهد الامين العام للجمعية السعودية للكشافة «ان هذه الفعاليات تتناول عددا من الجلسات العلمية والعملية المهمة ومن اهمها المحور الفكري ويشتمل على مفهوم الحوار كلغة للحضارات الإنسانية ودوره في حل العديد من الإشكاليات المجتمعية والأدوار المأمولة لمركز الحوار الوطني لإذكاء وغرس فضيلة الحوار لدى الشباب وإظهار إيجابياته على التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع والثاني المحور الوطني».

وكان اللقاء قد انطلق مساء امس الاول بحضور الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس ادارة الجمعية العربية للكشافة السعودية نيابة عن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض.

من جانبه ابان الدكتور الفهد انة ستتم مناقشة مفهوم الأمن القومي ودور الشباب فيه لتنمية الوطن والمحافظة على مكتسباته العامة ودور الشباب في العلاقة التكاملية بين منظمات الأعمال لتنمية المواطنة الحقيقية.

وتابع «وكذلك المحور الاجتماعي ويتناول الأدوار والأنماط السلوكية المرتقبة من الشباب للمساهمة في تنمية المجتمع، والأنماط السلوكية للمجتمعات المدنية والقبلية ودورها في ترسيخ مفاهيم المواطنة الإيجابية لدى الشباب والرابع المحور التربوي ويركز على دور التربية والتعليم والأنشطة المكملة لها في ترسيخ مفاهيم الوطن والمواطن والمواطنة الإيجابية لدى الشباب والأبعاد المأمولة والمرتقبة والأنشطة والبرامج الكشفية لمختلف المراحل في ترسيخ مفاهيم الحوارات الفكرية الإيجابية المؤدية إلى تطبيق المواطنة الحقيقية ونبذ التطرف والإرهاب والحفاظ على مكتسبات الدولة».

وبين الامين العام للجمعية السعودية للكشافة «ان الهدف من هذا الملتقى إذكاء روح الانتماء والولاء للوطن لدى الشباب وتبصيرهم وتنويرهم علمياً وميدانياً ودينياً، بما يتوجب عليهم القيام به نحو الله ثم المليك والوطن والمحافظة على مكتسباته في شتى مجالات الحياة والعمل على تطويرها من خلال فضيلة الحوار الفكري الإيجابي ونبذ كل ماله صلة بالإرهاب».

من جانبه اوضح الدكتور عبد الله عمر نصيف رئيس الاتحاد الكشفي «أن الملتقى يجمع نخبة من الفتيان الكشافة بالمرحلة الثانوية من التعليم الأساسي، مع نخبة من جوالة الجامعات السعودية ورواد الحركة الكشفية، للتحاور والاستماع إلى بعض مسؤولي الدولة ورجال الفكر والتربية والأعمال حول القضايا التي تهم الشباب في حياتهم الاجتماعية والعلمية للوصول إلى رؤية مشتركة حول كيفية التغلب عليها والمساهمة في الارتقاء بالوطن ومنجزاته إلى مصاف المنظومة الدولية المتحضرة انطلاقا من القيم والأسس المتميزة في مجتمعنا الاسلامي».

وبين الدكتور زهير حسين غنيم الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم «ان شعار الملتقى هو (تذوب الفوارق، وتتلاشى المتُناقضات ويبقى الوطن فوق الجميع)».

جدير بالذكر أن هذا الملتقى سوف يختتم يوم الخميس المقبل حيث ستكون هناك توصيات عقب الختام عندما تتضح الرؤية من خلال المحاضرات وورش العمل التي نفذت.