توصية بتحويل اللجنة النسائية لخدمة البيئة إلى جمعية

للمحافظة على الموارد الطبيعية

TT

أوصى الملتقى الأول للبيئة والذي انطلق تحت مسمى البيئة لنا ولأجيالنا المقبلة واختتم اعماله يوم امس، بتحويل اللجنة النسائية لخدمة البيئة بمنطقة القصيم الى جمعية بيئية مختصة بالمحافظة على الموارد الطبيعية وانمائها مع طرح أبحاث علمية ميدانية تخص الجانب البيئي مع تخصيص مكافآت مالية لأصحابها وان تتعاون اللجنة مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وجميع الجهات المعنية بتكوين حديقة بيئية صحراوية في محمية من المحميات تعتبر كمتحف للنباتات الصحراوية الموجودة والتي أوشكت على الانقراض ثم تلاءمت مع البيئة الصحراوية. وشملت التوصيات إعداد جداول خاصة بالزيارة مع ضرورة تطوير اساليب التوعية البيئية وتكثيفها عن طريق وسائل الاعلام باسلوب راق مع تقديم دورات في العلوم البيئية لكافة طلبة الطب في الكليات وطلبة التعليم العام ببرامج مبسطة للكبار من المزارعين والبدو وتأهيل وتدريب النساء ضمن البرامج الخاصة بالبيئة واتخاذ إجراءات بيئية فعالة في المنزل والمجتمع واماكن العمل مع إيجاد جهة رقابية غير تابعة لأي جهة حكومية كوزارة الصحة او البلدية إنما تتبع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وان يكون مقرها في كل منطقة وعن المصانع وتأثيرها في تلوث البيئة.

وفي هذا الجانب أوصى الملتقى بأن تلتزم المصانع بإقامة لجان بيئية ضمن الهيكل الاداري لها لمتابعة التأثيرات البيئية وتطبيق كافة الاشتراطات البيئية المطلوبة والالتزام بجميع المقاييس والمعايير البيئية الصادرة من الجهة المختصة مع حث المستثمرين للاستثمار في مجال النفايات وإعادة التدوير وصناعة الأسمدة العضوية من بقايا الأطعمة وطالبت التوصيات الأجهزة الحكومية المعنية بمتابعة وتطبيق النظم الصادرة لحماية البيئة وألا يكون هناك فجوة بين سن القوانين والنظم وتنفيذها للنظم الصادرة لحماية البيئة. وتقع مسؤولية تقييم الاضرار البيئية للانشطة المراد اقامتها والنتائج الناجمة عنها. وقد تناولت اعمال الملتقى جوانب عدة مهمة من مشاكل وشؤون البيئة بصفه عامة ومنطقة القصيم بصفة خاصة، شملت الانسان والبيئة ومشاكل تلوث المياه وهدرها ومشاكل النباتات والتدهور البيئي للغطاء الصحراوي وسبل علاجها.

وتناولت تطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في مجال البيئة ومشكلة النفايات بانواعها سواء المنزلية او الطبية وسبل مواجهتها وكذلك تناولت المحاضرات الحديث عن الاشعاع وفوائده ومخاطره والمواطنة البيئية وكيفية غرسها في الأجيال والتأكيد على ان المواطنة تبدأ من البيت.