500 ألف مريض بالكبد الوبائي في السعودية

يمثلون 2.7% من مصابي العالم

TT

أكدت احصائية حديثة ان حوالي 500 الف شخص في السعودية يعانون من فيروس الكبد الوبائي، ويمثلون نسبة 2.7 في المائة، من مصابي العالم والمقدر عددهم حسب الاحصائية بـ 170 مليون شخص، ويعتبر النمط الجيني 4 الأكثر شيوعاً في السعودية.

وفي إطار الجهود التي تبذلها السعودية لمكافحة مرض الالتهاب الكبدي الوبائي، بدأت وزارة الصحة حملتها التي انطلقت في الرياض أخيراً، بالتعاون مع شركة «روش» للأدوية، بهدف إلقاء الضوء على المرض وكيفية العلاج منه، وقد خصص مركز معلومات وزارة الصحة، لتفعيل هذا اليوم هاتفا مجانيا لأجل الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات.

وحول المرض وكيفية الإصابة به، قال الدكتور عبد الله سعيد الغامدي، استشاري أمراض وتنظير الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى الملك فهد، إن الفيروس الكبدي «ج» يعد احد الفيروسات المسببة للالتهاب الكبدي، ويتم انتقال العدوى به عن طريق نقل الدم أو الحقن الملوثة أو خلال زراعة الأعضاء المنقولة من شخص مصاب، وكذلك عن طريق تعاطي المواد المخدرة بالحقن، وهذه الطريقة ترجع في المقام الأول لحقن أكثر من شخص بإبرة واحدة.

ومن الأساليب الأكثر شيوعاً لانتشار المرض، استخدام الأدوات الشخصية مثل الأمواس وفرش الأسنان ومقصات الأظافر، مشيراً إلى أن المرض لا ينتقل عن طريق العطس والسعال أو التعامل المباشر مع المريض. وأشار الغامدي إلى أن أعراض المرض تختلف من شخص إلى آخر، ففي حين يشعر البعض بعدد من الأعراض فإن آخرين لا يعانون من أية أعراض إلا بعد سنوات من إصابتهم بالفيروس، مؤكداً أن مرض الكبد الوبائي من الأمراض التي تظهر أعراضه خلال فترة تتراوح بين عشرة إلى ثلاثين عاماً، ومن أهم أعراض الالتهاب الكبدي الحاد اليرقان «اصفرار الجلد وبياض العينين». وأوضح الدكتور الغامدي أن المرض له ستة نماذج، ويستغرق علاجه عادة ما بين 24 إلى 48 أسبوعا. ودعا الدكتور عبد الله الغامدي المرضى إلى عدم القلق، خاصة ان هناك مرضى يظلون لعقود لا يشعرون بأية أعراض وبدون علاج، وان 50% من المرضى الذين يتلقون العلاج، تم السيطرة على المرض لديهم، وعادة نعطي الدواء في حالة وجود التهابات أو ألياف في الكبد.