جمعية البر بجدة تزرع الابتسامة على شفاه أيتامها

بمناسبة يوم اليتيم

TT

امتزج بريق الفرح والسرور الذي أطل من أعين الأيتام بالأحلام والأمنيات المستقبلية التي تزأمنت مع يوم اليتيم العربي، الذي أقامته جمعية البر بجدة احتفاء بالمناسبة، التي حاولت مخيلة الأيتام رسمها ببراءة تباينت بين ارتداء الثوب الأبيض إلى الحصول على لقب مهندس كما هو حال الطفل عبد الرزاق منصور ذي 12 ربيعا.

وعبر المائة يتيم ويتيمة الذين حضروا الاحتفالية من أبناء جمعية البر على الرغم من عدم وجود أيتام من خارج الجمعية عن فرحهم بالأناشيد والمشاهد التمثيلية واللوحات الراقصة التي شارك فيها الأيتام، وقد تخلل الحفل تقديم باقات الأزهار وتقديم الحلوى للكبار مما أضفى جوا من البهجة والسرور، وتعد هذه المناسبة الأولى من نوعها.

وحضرت الحفل مجموعة من سيدات الأعمال ومنسوبات الجمعية قدمن لمشاركة اليتيم وقالت مديرة القسم النسائي بجمعية البر بجدة إيمان راجخان «أحببنا أن نشارك الأيتام في هذا اليوم الخاص بهم الذي يحمل اسمهم وأن نضفي البسمة على وجوههم وأن نعوضهم لو بجزء بسيط من الحنان المفتقد»، وأضافت قائلة: «لا بد أن يعرف العالم بأن اليتيم ليس شيئا معيبا بقدر ما هو قدر، وبالتالي يجب عدم الخجل منه»، وقالت راجخان ان العالم العربي بأسره يحتفي باليتيم مما يدل على أن اليتيم يحظى بتعاطف المجتمع في ظل الحضور المكثف لهذه الأمسية، الأمر الذي قد لا يتوفر لأيتام آخرين وتابعت راجخان: ان هذا اليوم سوف يشعرهم بانتمائهم لمجتمعهم وبمحبتهم وتقديره لهم وأنهم أعضاء فاعلون يرغب المجتمع بهم.

وحثت إيمان الجمعيات الخيرية الأخرى والأشخاص والشركات على المشاركة الجماعية وإحياء هذه المناسبة الهامة لما تمثله من دعم وتكافل مع هذه الشريحة من المجتمع التي تحتاج فقط للحنان والاحتواء والتعاطف.