منتدى الشباب الثقافي تقوم عليه خمس فتيات ويطرح هموم المجتمع في قصص قصيرة

TT

بدأ أحد المنتديات الثقافية في المنطقة الشرقية فكرة مغايرة لطرح المنتديات الثقافية التي تعج بها المنطقة الشرقية، حيث بدأ بدعوة الشباب بين عمر 15 و30 سنة إلى المشاركة في مسابقات ثقافية تأخذ صيغة الطابع الاجتماعي وتناقش قضايا مجتمعية، مثل حقوق الطفل والبطالة وغيرهما من القضايا التي ينوى القائمون على المنتدى مناقشتها بصوت اجتماعي مع جميع أطياف المجتمع.

وتقوم بإدارة المنتدى خمس فتيات هن الأعضاء المؤسسات له والقائمات على طرح الأفكار التي تجرى حولها المسابقات بالتعاون مع آخرين يدعمون توجه الفتيات الخمس بالمشاركة في مناقشة القضايا الاجتماعية وطرح الهموم التي تواجه الشباب بشكل خاص والقائمات على المنتدى (هدى الشايب، وكوثر الجشي، وربوع الزريع، وزينب الشيوخ، وأمل الحسين).

وتقول هدى الشايب رئيسة منتدى الشباب الثقافي: جاءت الفكرة من مجموعة من وجهاء وأعيان محافظة القطيف وبدأنا في تنفيذ الفكرة التي هي عبارة عن مسابقة في القصة القصيرة حول قضية اجتماعية وكان ذلك في شهر المحرم الماضي وكانت حقوق الطفل هي أول فكرة تطرح للمسابقة في المنتدى.

وينوى المنتدى أن يطرح ستة مواضيع في العام بمعدل موضوع كل شهرين على أن تكون المواضيع ذات هم اجتماعي وتطرح بفكر مستنير كما يقول القائمون على المنتدى أو كما يرغبون.

المسابقة الثانية التي طرحت موضوع البطالة كموضوع اجتماعي وضع القائمون على المنتدى جملة من الشروط للمشاركة ومن أهمها التركيز على الفترة العمرية التي يحق للشخص من خلالها المشاركة في مسابقات المنتدى والتي تقول عنها (هدى الشايب) منتدانا يناقش قضايا الشباب من الجنسين وليس هناك أفضل من الشباب للتحدث عن همومهم وعن أمالهم وآلامهم.

وتضيف: القائمات على المنتدى من الشابات لكن هذا لا يعني أننا محصورات في عالم الفتيات فقط نحن في منتدانا نطرح القضايا التي تهم الشباب بغض النظر عن الجنس ونناقش القضايا بعيداً عن الاجتماعية أو المناطقية وهمنا في المنتدى هو أن نضيف شيئاً من الطرح الاجتماعي الذي يتسم بالجدية كما أننا نرغب في أن نشارك في الحلول التي تنتظرها كثير من قضايانا الاجتماعية.

وتخضع المسابقة لعدة شروط ومنها أن تكون المشاركة في إطار القصة القصيرة ملتزمة بشروطها الفنية وألا تزيد المشاركة على 1500 كلمة ولا تقل عن 1000 كلمة. وأن يكون المتسابق مقيما في المملكة العربية السعودية وأن تكون المشاركة باللغة العربية الفصحى والا تتعرض المشاركة لإهانة أي فرد أو فئة من فئات المجتمع .