جمعية حقوق الإنسان تدرب الصحافيين على التعامل مع القضايا الحقوقية

فيما تستقبل وفدا هولنديا

TT

كشف خالد النحاس المدير التنفيذي في الجمعية الوطنية لحقوق الانسان عن عزمهم عقد دورة تأهيلية للصحافيين والإعلاميين، تتناول كيفية التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.

الدورة التي ستنطلق في الرياض في 26 أبريل (نيسان) الحالي تهدف إلى التعريف بالجمعية، ولجانها، وآليات عملها، إلى جانب التعريف بأهم المعلومات التي يجب أن يلم بها الصحافي قبل التعامل مع قضايا وموضوعات حقوق الإنسان، وسوف تتضمن الدورة عدة محاضرات، من بينها محاضرة سيلقيها رئيس الجمعية، الدكتور حسين الشريف، مدير فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة، بعنوان «دور الصحافة كمصدر للانتهاكات والمخالفات الإنسانية بالمجتمع، والدور المتوقع منها لتغطية جهود الجمعية ونشاطاتها بما يخدم بحل القضايا والمشكلات التي تتعامل معها».

ويلقي الدكتور عبد الرحمن العناد، رئيس لجنة الثقافة والنشر بالجمعية عن «دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمجتمع»، وسيكون من بين المتحدثين، المستشار القانوني للصليب الأحمر، والهلال الأحمر، الدكتور بوطاهر بوجلال، والذي سيتحدث عن الحماية الدولية المقدمة للصحافيين.

من جهة أخرى تستقبل جمعية حقوق الإنسان بجدة، يوم الاثنين المقبل وفداً مصغراً من جمعية هلسنكي الهولندية لحقوق الإنسان، يتكون من عضو البرلمان الهولندي، فرح كريمي، والمستشار الأول للجنة هولندا هلسنكي، السيد يان تيرلاك، بالإضافة إلى رئيس منظمة المرأة العربية الهولندية وزوجة السفير الهولندي السابق بالمملكة، السيدة تماضر حسون، كما يضم الوفد نائب السفير الهولندي بالمملكة، الدكتور مينو لنسترا.

وسيلتقي الوفد الذي يأتي إلى المملكة تلبية لدعوة قدمتها له جمعية حقوق الإنسان السعودية، عدة شخصيات خلال زيارته لعدد من المنظمات والمؤسسات العاملة في مجالات اهتمامه خلال فترة وجوده، ومن بينها زيارة مقر جمعية حقوق الإنسان بجدة، وزيارة منظمة المؤتمر الإسلامي، كما سيزور الوفد الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ومركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال، وكلية عفت الأهلية للبنات بجدة.

وأوضح الشريف بأن زيارة وفد الجمعية الهولندية، تأتي في سياق الزيارات المتبادلة التي حرصت الجمعية منذ بداية إنشائها على تنظيمها، وقال: «منذ بداية تأسيس الجمعية حرصنا على الاتصال بالمنظمات الدولية، وفتح قنوات اتصال للاستفادة من خبرات المنظمات والجمعيات الحقوقية الأخرى، سواءً كانت عربية، أو أجنبية للاستفادة من خبراتهم التي سبقت إنشاء جمعيتنا، وتعزيز نشاطاتها على المستوى الدولي والمحلي»، واستطرد: كما أن اتصالنا بجمعية هلسنكي، يندرج في سياق رغبتنا بالاتصال بالجمعيات الأجنبية المماثلة، خاصة بعد أزمة نشر الرسومات المسيئة للرسول الأكرم، وسوف نبحث معهم هذه القضية، ونوضح رأينا بأن حرية التعبير يجب أن لا تقلل من احترام الرموز الدينية والشعائر والمعتقدات والأنبياء على اختلاف مللهم ونحلهم.