يوم المهنة يوفر 2400 فرصة عمل لطلاب جامعة البترول

TT

سجل يوم المهنة السنوي الثالث والعشرون، الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، هذا العام، رقماً قياسياً في عدد الوظائف التي تم طرحها للطلاب، حيث بلغ عددها أكثر من 2400 فرصة عمل تقدمها 120 شركة من القطاعين الحكومي والأهلي لطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وذلك خلال يوم المهنة السنوي الثالث والعشرين الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويستمر أربعة أيام، ابتداء من أمس الأحد، تحت رعاية أمير منطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، في مبنى المعارض بالجامعة.

الدكتور مسفر محمد الزهراني، وكيل عمادة شؤون الطلاب للتوظيف والتدريب بالجامعة، أوضح الهدف من إقامة هذه الفعالية بقوله: «يهدف هذا اليوم السنوي إلى جمع أكبر عدد ممكن من الشركات المهتمة بتوظيف الكفاءات الشابة، كما أنه فرصة يتعرف فيها الطلاب على الوظائف المتاحة والمطلوبة في سوق العمل، ومميزات كل وظيفة، ولحسن الحظ استطاع كثير من طلبتنا الحصول على عقود عمل خلال هذا اليوم»، ويتابع الزهراني قائلا: «الجديد هذا العام هو أننا قمنا بعمل «بطاقات عمل» لكل طلابنا، وقمنا بتوزيعها على المتخرجين، أو المتوقع تخرجهم لعرضها على الشركات، بالإضافة إلى المحاضرات الإرشادية التي تساعدهم على كتابة السيرة الذاتية وتهيئتهم للمقابلة الشخصية».

وعن حرص الشركات على المشاركة في هذا اليوم، وتقديم عروض العمل للكفاءات الشابة، يقول صخر الربيعان، مدير التوظيف في بنك «سامبا»: «نحرص على المشاركة بيوم المهنة الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من عام 1990، وذلك لمستوى الطلاب المتميز، الذي يجعلهم من أهم الموارد البشرية التي يحرص البنك وغيره من المؤسسات والشركات على كسبها»، وتابع: «اطمئناننا إلى المستوى المتميز لخريجي الجامعة، يعود لثقتنا بالمناهج القوية التي تدرسها الجامعة، وإلى صيتها كواحدة من أهم وأقوى الجامعات، ليس فقط على مستوى السعودية فقط، لكن على مستوى الشرق الأوسط، ولهذا نحرص على المشاركة وفتح مجال التوظيف لعدد غير محدود من الخريجين».

من جانبه أكد مدير التطوير بشركات شلمبرجي، على المستوى الرفيع لطلبة الجامعة بقوله: «مستوى الطلبة ممتاز على الصعيدين العلمي والمهني، الأمر الذي يجعلنا حريصين على توظيف أكبر عدد ممكن من الطلبة».

الأمر نفسه يؤكده محمد الزبيدي، مدير التوظيف في الشركة العربية للتغليف «صحراء باك»، حيث يقول «دخول السعودية إلى منظمة التجارة العالمية يستدعي المنافسة القوية والحرص على الجودة العالية، خاصة في الموارد البشرية، وهذا ما توفره إدارة جامعة البترول والمعادن، بتخريجها طلاب على مستوى عالٍ ومتميز، وباستطاعتهم تلبية حاجات سوق العمل على مستوى عالمي ورفيع»·مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان، بدوره أبدى سروره وارتياحه بكثرة عدد الجهات المشاركة واعتبر أن العدد القياسي للشركات الموجودة هذا العام يجسد الثقة في جودة مخرجات الجامعة ويؤكد أهمية التجربة في مساندة جهود توطين الوظائف.