الملتقى الأول للتدريب يناقش هموم سوق العمل في السعودية

TT

بدأت فعاليات الملتقى الأول للتدريب والتعليم التقني والإداري تحت رعاية الأمير مشعل بن ماجد عبد العزيز، محافظ مدينة جدة، مساء أمس الثلاثاء، الذي تنظمه الكلية التقنية بجدة، بالتعاون مع مركز دراسات في فندق انتركوتيننتال المستمر لمدة يومين، بهدف إعداد كفاءات إدارية قادرة على مواجهة متطلبات سوق العمل السعودي.

وحول الهدف من الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في السعودية، أوضح أبو بكر عبود باعشن، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات لإعداد الكفاءات الإدارية أن «الملتقى يضع نصب عينيه خمسة أهداف رئيسية، حيث سيطرح خلال جلساته أوراق العمل ودراسات مقدمة من الباحثين والمهتمين في الجامعات والكليات والخبراء في هذا مجال التقنية والعلوم الإدارية».

وأضاف باعشن «يهدف الملتقى إلى التعرف على احتياجات السوق السعودية من مخرجات التعليم والتدريب التقني والإداري والاطلاع على الأساليب الحديثة والاطلاع على تجارب الدول الأخرى في مجال التعليم والتدريب التقني والإداري، ومعرفة آليات تطوير هذا النوع من التعليم بما يتوافق مع تطورات سوق العمل»، مشيرا إلى أهمية تقوية العلاقات بين مؤسسات التعليم وقطاعات العمل بشكل خاص والمجتمع بشكل عام مما يمكن أن يثري جانب الأبحاث والدراسات في هذا المجال المهم والحيوي ويشجعه.

وأكد علي أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات التي تساهم في وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتطوير وتنمية الموارد البشرية حتى تؤدي دورها بكل كفاءة واقتدار، ومن جهته ثمن عميد كلية التقنية بمحافظة جدة الدكتور منصور بن عبد الله الميمان، الملتقى، موضحا أن الكلية قد ساهمت في وضع الخطط وتشكيل اللجان الخاصة بجلسات الملتقى للعمل على إنجاحه، وأضاف الميمان قائلا «الملتقى يناقش ثلاثة محاور تتضمن سوق العمل ومواءمة مخرجات التعليم والتدريب التقني والإداري، الذي يتضمن خمسة موضوعات تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل وتحقق الكفاءة المهنية لخريجي مؤسسات التعليم التقني».

جدير بالذكر أن الملتقى قد عمل على استقطاب العديد من المتحدثين والمهتمين بهذا الجانب من داخل السعودية وخارجها، وتابع الميمان «سوف يكون المحور الثاني عن التقييم الواقعي لبرامج التعليم والتدريب التقني والإداري من خلال نوعية برامج التدريب ومدى ملاءمة الانتشار والتوزيع الجغرافي لمؤسسات التعليم مع الاحتياجات التدريبية وقدرة المؤسسات في التكيف وإعادة تحديث برامجها بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل ومساهمة القطاع الخاص ودوافع التحاق الشباب في برامج التدريب التقني، إضافة إلي بيئة التدريب المادية والتدريب التعاوني كنواة للتوظيف بين النظرية والتطبيق».

وشدد الميمان قائلا «يركز الملتقى في المحور الثالث على الاستفادة من الوسائل الحديثة وتجارب الدولة المتقدمة وإعادة تأهيل أعضاء الهيئة الأكاديمية والتدريبية وتطوير المناهج في هذا المجال من أجل إعداد كوادر وطنية مؤهلة على مستوى عال من الكفاءة والأداء».