رجل أعمال ينتقد الحملة الدعائية ضد الدواجن ويحملها سبب تراجع المبيعات

يعلن عن إطلاق حملة إعلامية إعلانية لمنتجي الدواجن في المملكة

TT

أرجع عبد الرحمن فقيه مالك مزارع فقيه للدواجن تناقص الطلب على الدواجن إلى مؤشرات خطيرة ومقلقة بسبب الزخم الدعائي الصاخب حول انفلونزا الطيور، والذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة بشكل مثير وأدى إلى عزوف الكثير من المواطنين عن تناول لحوم الدواجن، ووصف فقيه ذلك التراجع بأنه أصبح يشكل تهديداً مباشراً لصناعة الدواجن ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى العالمي الذي نعتبر جزءا لا يتجزأ عنه.

واستغرب عبد الرحمن فقيه التركيز على انفلونزا الطيور، وعلل فقيه ذلك بقوله «بالرغم من أن عدد الإصابات بهذا الفيروس على مستوى العالم خلال الفترة من عام 2003 إلى 2006 هو 192 حالة فقط، بينما لم تسجل في المملكة أي اصابة، في الوقت الذي تجاوزت فيه حالات الإصابة بالكوليرا في دول العالم لعام 2004 مائة ألف اصابة، وكذلك الحال مع مرض الملاريا الذي بلغت حالات الإصابة به في العام 2003 حوالي 51 مليون اصابة، وعلى الرغم من ذلك فان وسائل الإعلام لم تول هذه الإصابات والحالات حقها من الإشارة وتسليط الضواء، وهي تفوق بكل المقاييس مئات الألوف حالات الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور».

وأوضح فقيه في ختام حديثه لوزير الزراعة السعودي الدكتور فهد بالغنيم الذي كان يقوم بجولة في مزارع ومسالخ فقيه للدواجن بأن ما يتطلع اليه هو وقفة الحكومة منطلق الدعم الذي توليه لهذه الصناعة إلى جانب منتجي الدواجن لتجاوز هذه الظروف القاسية التي يمرون بها اليوم، وتظل مزارعهم قائمة وتحتفظ باستثماراتها التي تبلغ مليارات الريالات من اقتصاد المملكة الوطني.

وكشف فقيه عن حملة اعلامية واعلانية ستتولاها جمعية منتجي الدواجن في المملكة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتمنى ان تتم مصادقة الدولة على هذه الحملة، كما اعرب فقيه عن أمله في وزير الزراعة بمتابعة إصدار تصريح مماثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الفاو يؤكدان خلو المملكة من إنفلونزا الطيور لدحض الادعاءات التي ستتسبب في خسائر مادية كبيرة على مستوى صناعة الدواجن.