عقدت اللجنة الوطنية الاستشارية الدائمة لتشعيع الأغذية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة في قاعة الجفالي للمؤتمرات بمبنى الغرفة، لقاء تعريفياً بتقنية تشعيع الأغذية التي تستخدم على نطاق بحثي وتجاري في أكثر من 42 بلداً في العالم.
وانطلقت ندوة تقنية «التشعيع الغذائي» بحضور الدكتور أحمد بصفر رئيس اللجنة الوطنية، ومحمد الشريف الأمين العام لغرفة جدة للتجارة والصناعة، وكوكبة من ممثلي عدة قطاعات حكومية وخاصة وأكاديمين.
وناقش اللقاء الاستراتيجية الوطنية لتطبيق تقنية تشعيع الأغذية في السعودية من خلال عدة عناصر، هي: أولويات المنتجات الغذائية، وضوابط إعداد، ومواقع المنشآت التجارية في مناطق المملكة، بالإضافة إلى استعراض وضعية التقنية في المملكة والعالم العربي، وتجارب الدول الأخرى في تطبيقها.
وأوضح محمد الشريف الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة، أن اللقاء تناول عدة محاور من أهمها التعريف باللجنة الوطنية والتي تختص بشكل أساسي بإبداء المشورة وإجراء التقويم المستمر لتطبيقات حفظ الأغذية بالتشعيع في المملكة، ونشر الوعي وتثقيف المنتجين والعاملين والمستهلكين بهذه التقنية.
وأشار الشريف إلى أن اللقاء هو الثاني من سلسلة اللقاءات التي تنظمها اللجنة الوطنية حول استخدام تقنية التشعيع مع ذوي الاختصاص، من شخصيات القطاع التجاري منسوبي الغرف التجارية الصناعية بالمملكة.
وقال محمد الحربي مدير إدارة دعم قطاع التجارة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة أن استضافة الغرفة لهذا اللقاء تأتي في إطار الفوائد الاستراتيجية لهذه التقنية في مجال التطبيق التجاري، مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية، والحظر الممكن لعدد من البدائل الكيميائية.
وأضاف «وتنبع أهمية التشعيع في الحد من أكثره فاعلية من حيث ضمانات الأمن والسلامة، من التبخير بالكيماويات، وتعتبر نظيفة من حيث جانبي القيمة الغذائية، والشكل».
وفي السياق نفسه، قدمت شركة «شوربيم» الشرق الأوسط عرضاً لتجربتها حول تقنية تشعيع الأغذية والمنتجات إلكترونياً الحائزة على براءة الاختراع، وهي تقنية تضاف كخطوة أخيرة في إجراءات ضبط الجودة الحالية، وتوفر أعلى مستوى من السلامة مع تمديد مضاعفة فترة صلاحية الأغذية المخزنة، وتعمل معالجات الشركة الأربعة بمصنعها المقام في الرياض بنظام شعاع الإلكترون.