انتخب حوالي 200 عضو منتسب يحق لهم التصويت والانتخاب من أصل 1100 عضو في جمعية البيئة السعودية، أعضاء مجلس الإدارة المكون من 20 عضواً، بينهم سيدة واحدة هي الأميرة موضي بنت منصور، من أصل 86 مرشحاً بينهم أربع سيدات، بعد أن تمت الموافقة على زيادة عدد المشاركين في مجلس الإدارة إلى هذا العدد بدلاً من 15 عضواً، وتم اختيار الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيساً لمجلس الإدارة، والدكتور عبد الرحمن السويلم نائباً للرئيس، والدكتور ابراهيم عالم أميناً عاماً للجمعية، ومحمد مليباري اميناً للصندوق، والأميرة موضي بنت منصور رئيسة للجنة النسائية في الجمعية.
وكان الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ورئيس مجلس إدارة الجمعية قد أكد بأن قضية التلوث ليست قضية مجتمع او أمة إنما قضية دول العالم جمعاء، والذي يجب أن يتكاتف معاً للحد من آثار التلوث بجميع اشكاله وانواعه، وألمح إلى ان الملوثات اصبحت خطراً يتهدد بحارنا وأراضينا وسماءنا.
وفي كلمة القاها خلال ترؤسه مساء امس الأول للإجتماع التأسيسي لجمعية البيئة السعودية حذر الأمير تركي من خطورة الانفلات البيئي الذي يهدد الجنس البشري بالفناء، بسبب عدم التزام بعض الدول، خاصة الدول الصناعية منها بالمعاهدات الدولية والمواثيق، وطالب الأمير تركي بضرورة صدور نظام عام للبيئة في المملكة ولوائحه التنفيذية، للمحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها والمحافظة على الموارد الطبيعية فيها، مؤكدا في الوقت نفسه الوضع في عين الاعتبار تشجيع الفرص الاستثمارية في مجال التخلص من النفايات وتدويرها، وخدمات الاستشارات البيئية وغيرها من الفرص الاستثمارية التي يحتويها النظام، وغرس مفهوم المحافظة على البيئة في نفوس المجتمع من خلال التوعية بأهميتها واعتبار التعدي عليها جريمة يعاقب عليها القانون.
جدير بالذكر أن الامير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ترأس مساء أمس الأول الاجتماع التأسيسي لجمعية البيئة السعودية وذلك في فندق هيلتون جدة، بحضور الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة.