* أموات.. أحياء!
* دخل أبو دلامة علي المهدي، وهو يبكي، فقال له: «مالك؟!» فقال: «ماتت زوجتي أم دلامة!!»، ثم أنشد قصيدة مطلعها:
(وكنا كزوج من قطا في مفازة.
فافردني ريب الزمان بصرفه) فتأثر المهدي وأمر له بثياب، وطيبٍ، ودنانير، وخرج أبو دلامة من المهدي.
فدخلت أم لادمة على الخيزران ـ زوجة المهدي ـ فصارت تبكي وتولول بين يديها، وتلطم وجهها، وهي ترثي زوجها ـ أبو دلامة ـ الذي مات..!! فأعطتها مثل ما فعل المهدي.
ـ ولما التقيا.. المهدي والخيزران قالت له:
«اعزيك بوفاة أبو دلامة، حيث جاءت زوجته اليوم تبكيه عندي».
فنظر اليها المهدي وقال: «بل ليعزي كلُ، منا فطنته بعد أن ضحكا منا!!».
* في جهنم!
* مات أحد المجوس، وكان عليه دين كثير، فقال بعض غرمائه لولده: «لو بعت الدار، وأوفيت بها ديون والدك؟!».. فقال: «إذا أنا بعت الدار، وقضيت بها عن أبي دينه، فهل يدخل الجنة؟!».. فقالوا له: «كلا، فهو قد مات على دين المجوس، ومصيره الى جهنم!!».
فقال الولد: «إذاً ما دام مصيره النار، لأبقى أنا في الدار!!».
* وصية!
* قال حكيم لابنه: «ثلاث مرات تشعر المرأة فيها بالسعادة، وانها تحب الرجل حقاً: عندما تلده، وعندما ترضى بالزواج منه، وعندما ترثه!!»، وقال: «عندما تفخر المرأة بطهارتها، فلك ان تدرك انها دميمة، وبشعة!! وعندما تفخر بجمالها فلك ان تستنتج ما شئت من الاستنتاجات!!؟».