رمضان يرفع حجم مبيعات الكتب الدينية بالسعودية

الدمام: سامي العلي

TT

يتصدر القرآن الكريم، والكتب الدينية، ترتيب مبيعات الكُتب، خلال شهر رمضان الكريم، في المحافظات والمناطق السعودية، التي بدأ عدد من ناشريها ومُلاك المكتبات فيها، بترتيب أروقة مكتباتهم، منذ دخول الشهر الكريم.

وربط محمد العبيكان الرئيس التنفيذي لمكتبة العبيكان، ارتفاع عمليات البيع، والإقبال على الكُتب، بالمناسبات، مثل شهر رمضان الكريم، وموسم الحج، والعودة للمدارس.

وقال العبيكان لـ«الشرق الأوسط» إن حجم مبيعات الكتب المتخصصة، ومنها الدينية، خصوصاً، القرآن الكريم، وكتب تفسير القرآن، والكتب الفقهية التي تتعلق بأحكام الصيام، تلقى ارتفاعاً في نسبها خلال شهر رمضان، جراء إقبال الكثير من المواطنين والمقيمين على اقتناء تلك الكتب، المُتناسبة مع الشهر الفضيل، في حين، تصل نسبة بيع «كتُب الطهي» إلى 40 في المائة، نظراً لإقبال السيدات على شراء تلك الأنواع من تلك الكتب خلال شهر رمضان، الشهير بالموائد المتعددة في السعودية، والخليج بشكل عام.

ورأى العبيكان، دخول شهر رمضان خلال الإجازة السنوية هذا العام، بمثابة الدافع لتوجه الكثيرين للقراءة، مُستدلا بنسب المبيعات التي تشهدها المكتبات خلال شهر رمضان المبارك.

من جهته، وصف عبد الكريم العقيل الرئيس التنفيذي لمكتبة جرير، حركة الكتاب في السعودية بـ«الثابتة»، بالنسبة لحجم المبيعات طوال الموسم، إلا أن الإجازة السنوية هذا العام، من المتوقع أن تكون دافعاً لزيادة أوقات القراءة، لعدد من الكتب والمراجع، كُلٌ على مدى ثقافته واطلاعه.

وأوضح المدير الإداري في دار المريخ للنشر، محمد سعد، أن مبيعات الكتب لمست زيادة خلال الشهرين الماضيين، ومن المتوقع أن تلمس زيادةً بشكل أكبر، مقدراً نسبة المبيعات المتوقع أن تصلها مبيعات الكُتب، إلى 60 في المائة، معللا ذلك بتوقف الطلاب والمدرسين وبعض الموظفين عن العمل خلال شهر رمضان، وهذا يساعدهم على قضاء وقت فراغهم في قراءة الكتب، على عكس الأعوام الماضية.