«جمعة الماجد» يستقبل الداعية يوسف إستس شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي للقرآن الكريم

لجهوده في الدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة

الداعية الإسلامي يوسف إستس أثناء جولة تفقدية في مركز جمعة الماجد بدبي («الشرق الأوسط»)
TT

استقبل مركز «جمعة الماجد» الداعية الإسلامي يوسف إستس الذي جرى تكريمه في جائزة دبي للقرآن الكريم في دورتها السادسة عشرة، حيث فاز بشخصية العام الإسلامية، لجهوده في الدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، ودوره في بيان سماحة الشريعة الإسلامية، وعالمية رسالة الإسلام. وقد رافقه السيد عارف عبد الكريم جلفار مدير الأنشطة والفعاليات في جائزة دبي للقرآن الكريم.

هذا وقد نظم مركز جمعة الماجد لإستس جولة تعريفية، عرض من خلالها أقسام المركز والجهود المبذولة فيه لخدمة التراث العربي والإسلامي والعالمي، وركز على قسم المخطوطات، حيث زار إستس خزانة المخطوطات الأصلية بالمركز والمكتبة الخاصة بالفهارس العالمية للمخطوطات، وأبدى إعجابه بطريقة العمل في قسم المخطوطات، وطريقة الترميم المتبعة للمخطوطات القديمة. وأكمل جولته في الأقسام الأخرى بالمركز وتوقف في قسم التراث الوطني ليطلع على تاريخ الإمارات والخليج من خلال الكتب والوثائق المتخصصة، كما زار مكتبة بيت القصيد وهي مكتبة متخصصة بشعراء الإمارات.

وفي كلمته في دفتر زوار المركز، عبّر يوسف إستس عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقدمها المركز، ودعا الله - تعالى - أن تكون من الأعمال المقبولة عنده. ومن الجدير بالذكر أن الداعية الإسلامي يوسف إستس أو «جوزيف إدوارد إستس» ولد عام 1944 في تكساس بالولايات المتحدة الأميركية لأبوين مسيحيين متدينين، وكان مهتما بدراسة اللاهوت فأكمل دراسته وحصل على شهادة الدكتوراه في علم اللاهوت، وقد أعلن إسلامه عام 1991، كما أسلمت معه زوجته ووالده ووالدته، ورحل بعدها إلى بعض البلاد الإسلامية لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية ليتعرف على الإسلام بصورة أعمق.

أما دوره في خدمة الإسلام، فإن تجربة الشيخ يوسف إستس الطويلة في دراسة الأديان ثم تعرفه على الدين الإسلامي جعلاه ملما بكثير من طبيعة العلاقة بين الأديان المختلفة ومكناه من القيام بالدعوة الإسلامية بين أتباع الأديان الأخرى بصورة تتسم بالسماحة والكلمة الطيبة والإقناع.