اليوم 8

TT

* افتتاح معرض هانوفر الألماني

* يبدو ان هناك تنسيقا متزايدا بين المانيا وروسيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، اذ من المزمع ان يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشار الالماني غيرهارد شرودر في 10 من الشهر الجاري لافتتاح معرض هانوفر 2005 الذي يستمر من 11 حتي 15 من الشهر ذاته. وبحسب المراقبين، فـإن الدب الروسي الذى يواجه انتقادات اميركية متزايدة ربما وجد طريقه اخيرا لمواجهة الضغوطات الاميركية عبر تعزيز علاقاته التجارية والاقتصادية مع اوروبا، الغريم الاقتصادى القوي لاميركا. وبحق فإن الحيلة الروسية قد تفلح، فعندما يأتي الامر الى المصالح الاقتصادية تضحي اميركا بالكثير.

* مناقشات أميركية ـ إسرائيلية

* من المتوقع ان يبحث رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون مع الرئيس الاميركي جورج بوش عندما يلتقيا فى تكساس يوم 11 من ابريل (نيسان) عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط. وبحسب التصريحات الاخيرة التي اطلقت من البيت الابيض، فإن بوش سيضغط على شارون من اجل وقف بناء المستوطنات التي تقف عقبة حقيقية امام احراز اي تقدم يذكر في عملية السلام. الاجتماع المقبل سيكون اختبارا حقيقيا للفرضية المتفائلة التي ترددت بعد انتخاب بوش ومحتواها انه في ولايته الثانية سيكون متحررا اكثر من الضغوط الاسرائيلية وسيعمل على تحقيق السلام من اجل تخليد اسمه. سنرى.

* تشكيل الحكومة اللبنانية

* بعد ازمة سياسية وحكومية طالت عدة ايام في ظل الاحداث اللبنانية الاخيرة، يبدو ان العمل على تشكيل حكومة لبنانية جديدة يجري على قدم وساق بحيث من المنتظر ان يقوم رئيس الحكومة المكلف عمر كرامي يوم 11 من ابريل (نيسان) بتشكيل حكومة جديدة ترضى بها جميع الاطراف. غير ان المفاجآت اصبحت سمة التطورات في البلاد منذ اغتيال الحريري، لذا لا شيء مؤكدا بما فى ذلك اعتذار كرامي مجددا عن تشكيل الحكومة. وفي الشأن اللبناني ايضا، من المقرر ان يزور قائد المعارضة اللبنانية وليد جنبلاط البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ يوم 13 من ابريل (نيسان) لمناقشة قضايا خاصة بما يجري في لبنان. ايضا هناك زيارة الرئيس التركي احمد نجدت سيزر الى سورية يوم 14 من ابريل (نيسان) الجاري لبحث بعض القضايا الخاصة بالمنطقة.

* انتخابات بريطانية ساخنة

* سوف تكون مرحلة الاستعداد للانتخابات البريطانية حاسمة وحرجة بالنسبة لرئيس الحكومة توني بلير وذلك بعد ان حدد البرلمان يوم 5 من مايو (أيار) موعدا للانتخابات.

وامام بلير خلال فترة شهر واحد ان يعالج عددا من القضايا الشائكة من بينها استعادة ثقة القاعدة التصويتية التى تصوت غالبا للعمال، وهي القاعدة التي تشعر بغضب لم ينضب حتى الآن بسبب الحرب على العراق، كما ان عليه ان يثبت ان حكومته قادرة على الوفاء بالوعود الاقتصادية التي اطلقها، وانه قادر على الحد من الجريمة في بلد يشهد واحد من اعلى معدلات العنف في اوروبا.