قاموس «الكلمات العالمية»

TT

بدأت جهود كتابة قاموس للكلمات العالمية في جامعة ليفربول البريطانية عام 1936، ثم انتقلت الى الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. ولعب الدكتور الكسندر غودي، الذى كان استاذا في جامعة كولمبيا، دورا رئيسيا في إعداد القاموس، تحت اشراف اتحاد اللغات العالمية المتداخلة. وطبع «قاموس الكلمات الانجليزية والمتداخلة» اول مرة في نيويورك عام 1951، وثاني مرة بعد ذلك بعشرين سنة بعد اضافات وتنقيحات عديدة عليه. ويركز القاموس على الكلمات المتداخلة في اللغة الانجليزية واللغات اللاتينية الاخرى، بما في ذلك لغة «اسبرانتو» التي حاول بعض اساتذة اللغات، قبل نصف قرن تقريبا، ان تكون «اللغة العالمية» التي تستعمل في كل دول العالم. لكن المحاولة فشلت لأنها لم تضع في الاعتبار لغات دول العالم الثالث. وقال اتحاد اللغات العالمية المتداخلة ان الهدف هو «توحيد الكلمات العلمية، او ذات النكهة العلمية، لتسهيل التخاطب العالمي، ولتأسيس قاعدة انطلاق لكلمات عالمية تستعمل في كل المجالات». وفسر الاتحاد «الكلمة العالمية» بأنها «تستعمل في اكثر من لغة»، وان الهدف من القاموس ليس تأسيس لغة عالمية، ولكن لجمع تراث الماضي، وتوقع استمرار الاضافة اليه مع زيادة وسائل المواصلات والاتصالات، وهو ما حدث بالفعل. اما اسم القاموس باللغة الانجليزية لمن يريد الاطلاع عليه فهو: «Interlingua English Dictionary».