رسائل الحصاد

TT

* تحليل واضح ومنطقي ومقنع للعقلاء، وخاصة العراقيين الذين درسوا شخصية صدام التكريتي الإجرامية. وهذا الإجرام الذي يتمتع به صدام لم يأت من فراغ بل انطلاقا من التربية التي عاشها منذ صغره، والتي علمته القتل والغدر والتقلب في الرأي حسب الظروف. ورغم انه وصل الى أعلى هرم السلطة في العراق إلا انه أبقى على أسلوبه في التعاطي مع الأمور بنفس التفكير القديم أي الغزو والقتل والسرقة كما فعل بالكويت وإيران، وكذلك تصرفاته مع أهل العراق ايضا اثناء الانتفاضات العراقية، سواء في الشمال او الجنوب. هذه هي العقلية التي تسلطت على العراق خلال أربعة عقود الماضية، فهل تغيرت تصورات بعض الإخوة العرب أم ظلوا على أفكارهم (علي كامل[email protected] ).

* صدام حسين مجرد عصابجي خدمته ظروف العراق والتمايز الطائفي في المجتمع العراقي، وفي الدول العربية على البقاء في سدة الحكم، لأن إخواننا السّنة غفروا ويغفرون كل حماقاته لسبب واحد هو أنهم يعتقدون انه يحافظ على الطبيعة العروبية للحكم (عباس النداوي ـ العراق [email protected] ).

* ماذا لو أتينا بعالم نفس أكاديمي محايد شرط ألاّ يكون أميركيا، وطلبنا منه ان يحلل نفسيا كل ما قاله الرئيس الأميركي حول العراق قبل الغزو. وماذا لو طلبنا منه ان يقوم بتحليل وقائع الجلسة الشهيرة لمجلس الأمن والتي كان وزير خارجية اميركا يلقي فيها محاضرة عن تفاصيل مدعومة برسوم وصور ملتقطة من البر والبحر والجو لما قال عنه انه اسلحة دمار شامل عراقية. وماذا عن الرسميين الاميركيين الذين روجوا لعلاقة صدام بـ«القاعدة» ونشروا صورا للمقر الذي التقى فيه محمد عطا بدبلوماسي عراقي قبل أحداث سبتمبر. وماذا لو حلل انفعالات وجه رامسفيلد وهو يحكي مبتسما عن استخدام قنابل مدمرة في الغزو وكأنه يحكي عن نكته (محمد فضل علي ـ إدمنتون كندا[email protected] ).

* «الاستثناء الهندي» .. ليتنا نتعلم

* معجزة هندية بكل المقاييس تستحق التنويه.. يا ليتنا نحن العرب نأخذ بالعبرة الهندية ونفعل القليل مما فعلته (عمر اليحياوى ـ المغرب [email protected] ).

* «شبان إيرانيون» .. هناك حرية

* إن مقدار الحرية التي يتمتع بها الشعب الايراني لا يوجد لها مثيل في العديد من بلدان المنطقة. وباعتباري مقيما في إيران اشاهد اجواء الحرية وألمسها. لا توجد مرة تركب فيها «تاكسي» إلا وتجد النقاش السياسي ما بين مؤيد ومعارض للحكومة والنظام.

والطريف في الأمر بعد ان يصل احدهما الى مقصده يتصافحان ويشكران بعضهما بعضا على معلوماتهما من خلال النقاش، فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المستوى الثقافي الرفيع الذي وصل اليه الشعب الايراني ومدى الحرية التي يتمتع بها حاليا (محمد الجواهري ـ ايران ـ طهران [email protected] ).