رسائل الحصاد

TT

* بين المطرقة والسندان

* تعليقاً على «مجاعة تدق أبواب دارفور» أقول أنه بين مطرقة الحكومة وسندان المعارضة الخاسر هو السودان. إن الأوضاع الحالية في كل مدن وأنحاء السودان والانشقاقات والتناحر والحروب من هنا وهناك والمعاناة في الحياة اليومية في ابسط الاحتياجات والضروريات..كل ذلك جعل هنالك الكثير من الجدل حول حجم الكارثة وأسبابها ومسؤولية كل من الحكومة والمعارضة تجاه ما يحدث. وكان ذلك نتاجاً طبيعياً للتخبط في السياسات والبرامج لكل من الحكومة والمعارضة على حد سواء (مالك أحمد ـ الرياض ـ السعودية [email protected] ).

* أين مسؤولياتكم يا أغنياء العالم من هؤلاء الأطفال ؟ هل أعمى المال ضمائركم عن رؤية هذا الطفل وغيره. هل نسيتم أن تلقوا ولو نظرة عابرة على هؤلاء المساكين. نحن بالفعل لا نستحق أن نعيش وأن نأكل ونشرب (مياسة ـ لبنان [email protected] ).

وماذا عن العواقب؟

* تعليقاً على «جدل حول المرأة.. والقيادة في السعودية»، رأيي الشخصي ان القيادة ليس فيها شيء. لكن قد تترتب عليها عواقب. وقبل كل شيء هل قيادة المرأة اهم قضايا الساعة في السعودية ؟ ام ان هناك قضايا أكبر وأهم؟ مثل البطالة العنوسة والخلل التعليمي والخلل الصحي (ابو عمر السعيد[email protected] ).

* لو اجري استفتاء شعبي على هذا الموضوع أراهن ان نسبة 99% سترفض قيادة المرأة للسيارة. لماذا لا نترك المجتمع يقرر ذلك؟ لماذا لا نساير رغبات الشارع ؟ هذا اذا كان الموضوع يعود للمجتمع ولا علاقة للدين بذلك (عبد الله الجهني[email protected] ).

* من الممكن ان تقود المرأه السيارة لكن الوضع هنا لا يسمح لان الشباب طائش ولا يرتدع عن ملاحقة المرأه والتحرش بها، فالخوف بالدرجة الاولى عليها من الاصابة بمكروه (عبد الله سالم مريبض[email protected] ).

* بالله عليكم، هل الدول التي سمح فيها للمرأة بقيادة السيارة حدثت فيها مشاكل؟ الجواب: لا. هل سمعتم صراخ المرأة في دول الخليج (عمان ـ الإمارات ـ قطر ـ البحرين ـ الكويت، وجميع دول العالم الاسلامية وغير الاسلامية). هل سمعتم إن المرأة فسدت أخلاقها بسبب قيادة السيارة؟. علماً بأن دولة الكويت سمحت للمرأة بقيادة السيارة منذ ثلاثة عقود (متعب جويعد الغازي[email protected] ).

* الأخطاء واردة

* تعليقاً على «عدة نقاط» ـ المراقب الصحافي أؤكد أنكم تقومون بجهود جبارة، وتعملون ليلا ونهارا من أجل أن تضعوا أخبار الدنيا طازجة بين أيدينا نحن القراء. وقد حققتم مبتغاكم ونلتم رضانا وتقديرنا. لهذا استحقت «الشرق الاوسط» لقب جريدة العرب الدولية. أما بخصوص بعض الأخطاء التي حدثت فهي أمر وارد، والذي لا يخطئ هو من لا يعمل، وأنتم تعملون (سليمان على البدير [email protected] ).

* نتائج مخيبة

* تعليقاً على «قديم يحتضر .. وجديد لم يولد بعد: المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث السوري» أقول أن نتائج المؤتمر كانت مخيبة كثيرا للآمال، فانا شخصيا كنت اتوقع الكثير من الافراجات (معاوية السفياني[email protected] ).

* السريانية لغة آدم

*تعليقاً على «لسان العالم» أقول أنه عندما هبط آدم على الأرض كان يتكلم لغة تسمى السريانية، وهي غير السريانية الموجودة الآن ، ولحد علمي لا يتكلم بها الا خواص أولياء الله تعالى وهي لغة الأرواح ، وقد قال ابن حجر في منظومته «ومن عجيب ما ترى العينان أن سؤال القبر بالسرياني، وقد فسرها النبي محمد بقوله يسأل ما ربك ما نبيك وما كتابك، ولكن بالسريانية». وظلت هذه اللغة من أبناء آدم الى زمن النبي أدريس عليه السلام، الى أن ظهرت اللغة الهندية التي تعرف بأقدم اللغات (عبد الرحمن مرعشلي[email protected] ).