رسائل الحصاد

TT

* نعم تغيرنا

* تعليقا على خبر «حمى الأسهم في الخليج»، اقول ان المتغيرات التي حدثت في دول الخليج ادت الى متغيرات في نمط الحياة الهادئة المستقرة ايضا. ان كثرة السيولة الموجودة في دول الخليج تؤدي الى حدوث هذا التهافت على دخول البورصات والمضاربات المالية. انه البحث عن الربح المادي (هاشم ابراهيم ـ السعودية [email protected] ).

* فرفرة ذبيح

* تعليقا على مقال «الظواهري.. عمامة لكل فكرة» اقول ان ما يقوله اسامة بن لادن او أيمن الظواهري هو فرفرة ذبيح ليس إلا، فهؤلاء بمثل هذه الخطابات يريدون ان يقولوا (نحن هنا). وهذا قمة الانهزام، تُرى متى تصمت مثل هذه الاصوات تماما؟ (معتصم عبد الجليل [email protected] ).

* يبدو لنا جليا أن قادة «القاعدة» سئموا الاختباء (وهو الأفضل لهم)، فنراهم الآن يتحدثون بلغة غير تلك التي عرفناهم بها. يناظرون ويتفلسفون حول الديمقراطية. إن تلك الديمقراطية التي مارسوها بالأمس في أفغانستان واليوم في العراق خير دليل على ذلك. كم يتشابه هؤلاء مع ما كان يتفلسف به بطل التحرير، وعندما انكشفت الوجوه وأزيلت الأقنعة، ظهرت الحقيقة الجلية، جميعهم وأمثالهم صناعة أميركية، ولكن من يفهم ومن يتعظ؟ (عمار. أ.ج [email protected] ).

* أعتقد ان عزلة العالم الاسلامي مع نفسه افضل من الانفتاح مع العالم الآخر (عبد الله البابطين [email protected] ).

* لا شك ان اميركا تريد المزيد من إذلالنا وامتهان كرامتنا نحن العرب والمسلمين. وهي موغلة في مشروعها الامبريالي الصهيوني. وهي من تحارب الحرية. وهي من ساعدت على الاستبداد والظلم. ولكن الحل يجب ان يكمن في نجاعة الاسلوب المستخدم في الحصول على الحقوق لا العكس. ونحن كعرب ومسلمين، اعتقد اننا افتقدنا البوصلة لمعرفة الطريق الصحيح، وذلك ببلورة افكار ناضجة تصل بنا الى بر الأمان لا السير خلف الغربان التي لا تعرف سوى طريق الخراب والموت المجاني الذي لا يخدم سوى اعدائنا، وكما قال المثل: اذا كان الغراب دليل قوم دلهم على طريق الخراب (كريم البصري ـ باريس [email protected] ).

* ولا إكراه في الوحدة أيضا

* تعليقا على مقال سنوات «الإنقاذ»، اقول ان نظام الإنقاذ اول نظام في السودان تطرق الى قضايا عالقة منذ الاستقلال، وأكبرها قضية علاقة الدين بالدولة، وقضية الجنوب وقد فصل في الاثنتين بطريقة منطقية أذهلت الاصدقاء والاعداء. الإسلام هو دين الأغلبية، كما هو معلوم، ولا بد ان تكون للدين صلاة وزكاة وشريعة ومقاضاة، وهذا معلوم من الدين بالضرورة فلا أحد من المسلمين في السودان يرفض الشريعة الإسلامية. اما مشكلة الجنوب، فلم يتطرق اي من الانظمة والحكومات السابقة لحق تقرير المصير فلا اكراه على الوحدة كما لا اكراه في الدين، فوجد الإنقاذ احترام وتقدير الجنوبيين. اما التنمية فلم يحدث مثلها في تاريخ السودان. وعن قيمة الجنيه قبل ثورة الإنقاذ وبعدها فهي ليست صنما يعبد انما قيمته في إحداث تنمية شاملة ووفرة في الكساء والدواء والغذاء. (عبد الفتاح حسن نوري [email protected] ).

* يبدو ان الاخ كاتب المقال، وحسب علمي فهو سوداني يعيش في لندن يغرد خارج السرب، وله العذر في القول إن نظام الانقاذ كله سوء ولا توجد فيه حسنة واحدة، أما ما تقوله الارقام والاحصاءات حول التنمية وتطور البلد والكم الهائل من الاستثمارات الاجنبية والنفط والطرق والكهرباء والجامعات والسدود وغيرها، فان كان كل ذلك يحسب من السيئات، فكان المطلوب من الكاتب أخذ الأمور بحيادية، فلو انه تناول السلبيات مثلما تناول الايجابيات لكان أفضل (محمد الحسن الفاضلابي [email protected] ).

* هذا النظام الذي أفقر البلاد وأذل العباد نستطيع ان نطلق عليه لقب أسوأ السيئين الذين حكموا السودان لانه ادخل ادبا جديدا على السياسة السودانية، وهو ما يسمى بالصالح العام حيث تم تشريد كل الكوادر المشهود لها بالنزاهة والكفاءة لصالح عدد من معطلي المواهب والقدرات، فكان الدمار في كل المرافق الحكومية والتعليمية وامتلأت المنافى بعشرات الآلاف تحت سمع وبصر النظام لانه كان يريد تفريغ البلاد حتى يسهل له الانفراد بالبسطاء (محمد العربي [email protected] ).

* قد لا يسمح المجال برد شامل، على أي حال: نشكرك على هذا المقال الموجز والبليغ. ويبدو أننا كسودانيين نحتاج فعلا الى محاسبة كل من حكم السودان منذ الاستقلال وحتى الآن (محمد عبد المجيد أحمد ـ الرياض ـ السعودية [email protected] ).

* ما وراء الخبر

* تعليقا على المراقب الصحافي «درس في المقال» اقول: اوافق على ان الصحيفة تعطي ما وراء الخبر بشكل مفصل، وهذا ما لا يستطيع ان يفعله التلفزيون. وبالمناسبة اتمنى ان تنشئ صحيفتكم مكتبة فيديو عبر الانترنت. وكانت مجلة «العربي» السباقة في انشاء مكتبة فيديو تعرف القارئ والمشاهد على روائع مختارة من العالم العربي الكبير (عبد الواحد عبد الله [email protected] ).

* يا ليت التحديث الدائم يستمر فى رؤية الصحيفة للأفكار الجديدة والحديثة والعمل على التطوير والتنوع في الشكل والمضمون والاهتمام بكل جديد (طلعت هاشمي [email protected]).