رسائل الحصاد

TT

تأزم > تعليقا على «الرق في موريتانيا»، أقول ان العصبية والتخلف وتقسيم الناس الى درجات، لا يستند إلى أبسط المقومات الانسانية، وهي ظاهرة من معالم التأزم في الثقافة السائدة.

الداه ولد الطالب حبيب [email protected] > تعليقا على «الرق في موريتانيا»، اقول لا اعرف ان كان يحق لنا تسميتهم عبيدا. فمن خلال معرفتي ببعض الموريتانيين المقيمين في الخليج، فان لديهم من يقومون بخدمتهم من الاخوة السود، وهم لا يسمونهم عبيدا بل اخوة، ويتقاضون اجورا قليلة، والصغار لا يتقاضون شيئا، لكنهم يعيشون وينامون معهم ولا يضارون او تساء معاملتهم. ان النظام لا يسمح بالاسترقاق، واعتقد ان حالهم هو نوع من الوفاق او الاشكال الاجتماعية المقبولة كحقائق راسخة، لان جدود هؤلاء الخدم كان يعملون لدى الاخوة الشناقيط، ويشعر الجيل الاصغر بالواجب العائلي والاجتماعي تجاه العائلة السيدة. احمد الحامد [email protected] > تعليقا على «الرق في موريتانيا»، أقول لا أنكر أن هناك رواسب من تخلف الماضي وهي تنطبق على العبيد السابقين، كما تنطبق على أسيادهم السابقين أيضا. لكن الكاتب تطرف كثيرا في أمور خيالية مثل الاعتداء الجنسي والعمل المرهق المتواصل من الفجر إلى الليل، فالمعروف أن العبيد السابقين الذين ما زالوا يعيشون مع أسيادهم السابقين، وأغلبهم إن لم يكن كلهم اختار البقاء بنفسه لأسباب مادية أو غيرها. يحيى محمد لحبيب [email protected] تطول القائمة > تعليقا على «سجون سيئة السمعة»، أقول قد تطول القائمة، لان الموضوع هنا لا يتعلق بحقبة مظلمة توارت معالمها من تاريخ البشرية. فالغطرسة والتعسف والدوس على كرامة الإنسان هي مظالم مستمرة ومتجددة الأساليب، في ظل شعارات الزيف والخداع المتسترة وراء عناوين حقوق الإنسان. محمد لغظف عوة [email protected] صوت السلم تعليقا على «الخيار الصعب»، اقول لا صوت في الجزائر يعلو على صوت السلم والمصالحـة الوطنـية. لا أقول هذا الكلام باعتباري جزائريا فقط، بل لأنني اعيش ببساطة وسط الجماهير الغفيرة التي ملت من الدماء والدموع والدمار. ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كسر حاجز الخوف من الفشل، برميه مشروع السلم والمصالحة في أحضان الشعب. وفعلا فقد التفـت فعاليات المجتمع الجزائري، خاصة الكشافـة الإسلامية الجزائريـة وجمعـية العلماء المسلمين الجزائريـين وجمعية الإرشاد والإصلاح والأسـرة الثوريـة الى تدابـير الوئـام المدنـي، حقـنا للدمـاء وإيقافـا لنـار الفتـنة العمياء. جمال سالمي [email protected]