* بعيدا عن الحقيقة > تعليقا على مقال «نواكشوط.. بالألوان» اقول، في الحقيقة لقد حوى المقال نقاطا بعيدة عن الواقع. أولا عندما عمم ظاهرة الشباب الفاسد، وأنا معه في أن هذه الظاهرة موجودة وجديدة وتحتاج للمعالجة، لكن الصيغة التي تناولها بها توحي بأنها أصبحت ظاهرة عامة، وما هي إلا نشاز.
ثانيا، عندما يقول إن مظهر شاب وشابة ممسكان يدي بعضهما البعض أصبح ظاهرة، ليس حقيقة. وأنا هنا أتكلم عن العربيات. ثالثا، عندما يقول أن المصافحة عند العربيات ممكنة، فوالله إن الزوج لا يصافح زوجته، فكيف به في الأعراس. أنا أعترف، للأسف، بكثرة الاختلاط في الأعراس في السنوات الأخيرة، ولكنه اختلاط بمعنى وجودهم في نفس المكان وليس أكثر من ذلك. احمد ولد محمد [email protected]
* عولمة أخلاق المجتمع > تعليقا على مقال «نواكشوط.. بالألوان»، اقول نشكر الكاتب على العرض وتقديمه أنماطا جديدة غريبة لحياة فئة من مجتمعنا داخل نواكشوط. ومن تلك الظواهر تبرج المرأة، ومرافقة البنات للمراهقين في الشوارع على مرأى ومسمع من الجميع، وتجمعهم في المطاعم من دون وجل او خوف من ذويهم. ذلك أن الحكم السابق طيلة العشرين سنة الماضية كان ينتهج بشكل ممنهج وموجه سياسة عولمة أخلاق المجتمع. المصطفى ولد محمد يحيى [email protected]
* مقيد > تعليقا على «خلف بن هذال شاعر الوطن»، أقول ان بن هذال شاعر كبير ومعروف ولكنه مقيد ومنذ سنوات في المشاركة بقصائد وطنية لا تعرض الا في مهرجان الجنادرية، أي أنه شاعر موسمي يتحفنا كل عام بقصيدة وطنية واحدة، ولذا فاعتقادي أنه مقصر في حق الوطن الذي يحتاج منه للكثير، وليس مشاركاته في مهرجان الجنادريه فقط.
محمد العنزي [email protected]
* لماذا الآن؟
> تعليقا على «أزمة الرسوم .. يوما بيوم»، اقول من الغريب أن تثير هذه الخطيئة الدنماركية كل هذا السخط الجماهيري، ولا يتحرك لنصرة الدين إلا القليلون طوال أزمة تقهقر المسلمين منذ زمن طويل. ازمتنا الحقيقية أيها المسلمون لا تخرج من حدودنا: لو كنا نملك القوة في كل المجالات لما تجرأ علينا أحد. لو كنا نأكل من منتجاتنا لما احتجنا لأحد. جمال سالمي [email protected]