رسائل الحصاد

TT

* قاعدة عامة > تعليقا على «الاحزاب المصرية والبقاء في الظل»، اقول: يكتسي الموضوع أهمية بالغة في ابراز بعض أسباب فشل الأحزاب السياسية في كسب قاعدة شعبية عريضة تمكنها من التمثيل داخل البرلمان، كما يبرز أن الأحزاب الإسلامية أصبحت لها شعبية أكثر، لكن من دون الوقوف على الأسباب التي جعلتها تحصد الأصوات في عدد من الدول العربية والإسلامية، آخرها المغرب، الذي اتضح فيه أن حزب «العدالة والتنمية»، رغم حداثة تأسيسه كان بإمكانه احتلال الصدارة بين الأحزاب الوطنية المغربية، بحيث فاز بـ42 مقعدا برلمانيا بعد أن قلص الحزب في سنة 1997 من عدد مرشحيه، وبعد ذلك بخمس سنوات تم الترشيح في 56 دائرة فقط من أصل 91 دائرة من مجموع الدوائر الانتخابية. وهكذا يلاحظ أن المغرب كبقية الدول العربية الاسلامية لا يحيد عن هذه الحالة التي أصبحت كقاعدة عامة تلازم بعض الدول العربية الاسلامية تقريبا بعد مشاركة الحركات الإسلامية في ازيد من عشر دول. ان التراجع الفعلي للأحزاب العلمانية وانشقاقها، ظاهرة غير خاصة بمصر وحدها، الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال حول معرفة الاسباب الرئيسية في هذا التحول.

لمطرح عبد اللطيف [email protected]

* القدرة على التواؤم > تعليقا على «السعودية.. والشرق»، اقول: مع الوقت تثبت السعودية أنها قادرة على التواؤم مع متغيرات العصر وفق رؤية متوازنة ومتماسكة ولديها ادراك واضح لاحتياجاتها والتعامل مع تلك الاحتياجات بعقلية منفتحة ومرنة. وفي تصوري أن الارتباط بالاقتصاد العالمي وتكثيف المصالح المتبادلة مع الاطراف المختلفة على المستوى العالمي، يساهم بقدر كبير في تطور السعودية وحماية أمنها القومي وفق منظور جديد يركز على الاقتصاد والعلاقات المتوازنة مع العالم الخارجي ودفع عجلة التنمية.

نجيب عبد الله [email protected]

* أقل كلفة > تعليقا على «أرجوك.. هل تشتري ابني»، اقول: برأيي أن تحرير هؤلاء من الرق عن طريق الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان، كان أولى بكثير من تدخل الدول ذات السطوة الدولية في شؤون بلدان تفصلها عنها آلاف الكيلومترات من أجل نشر الديمقراطية، وأقل كلفة كذلك. أسامة مصطفى [email protected]

* ربق العبودية > تعليقا على «أرجوك.. هل تشتري ابني؟»، اقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، لقد أدمى المقال قلبي. أعتقد أن الجهاد الحقيقي هو في مساعدة هؤلاء الضعفاء وتحريرهم من ربق عبودية الفقر التي تدفعهم لبيع فلذات أكبادهم.

عيدروس عبدالرزاق جبوبة [email protected]