رسائل الحصاد

TT

* الاعتراف بالخطأ

* تعليقا على «مسعود بارزاني.. الاعتدال وسط الراديكالية»، أقول لا يمکن تبرير دخول الجيش البعثي في 31 اغسطس (اب) 1996 إلى کردستان بأي شکل من الاشکال. على رئيس الاقليم الکردستاني مسعود بارزاني ان يعتذر إلى الشعب الکردي بدون استثناء لأن إحدى صفات القيادة هي الاعتراف بالخطأ.

گولان گه ردى [email protected]

* الشعارات العاطفية

* تعليقا على «مسعود بارزاني.. الاعتدال وسط الراديكالية»، أقول بدلا من الشعارات العاطفية. ارى انه توجد كثير من المواصفات الايجابية في شخصية مسعود بارزاني، لكن ما تنقصه هي نظرته الحزبية الضيقة، فحتى الآن لا يرى نفسه رئيسا لاقليم يعيش في اكثر من 3 ملايين شخص، بل يرى نفسه كأنه رئيس الحزب الديمقراطي. وأكثر من ذلك في بعض الاحيان يرى نفسه زعيما لقبيلة بارزان (ولو ان بارزان منطقة وليست عشيرة). وهذا ما نراه نحن من اهل كردستان اكثر من غيرنا.

مرة اخرى اقول انه لا يمكن ان نعرف شخصا ولا نسأل الذين يعيشون تحت حكمه وخاصة الذين لا ينتمون الى فصيلته او حزبه. لا تعجب حتى عدونا > تعليقا على «خرج ولم يعد في بغداد»، أقول موضوع رائع، لا يشذ عن واقع ما يجري لنا في العراق، وأصاب كبد الحقيقة في تشخيص الفاعلين. حدثت عملية اختطاف الأخ زياد (إن كان هو المقصود حسب اوصاف عملية الخطف) أمام عيني بجوار نادي الهندية، وعلى الشارع الرئيسي في الكرادة ـ خارج, امام مجمعات تجارية آهلة بالزبائن والعاملين. حينها لم اتمالك نفسي فصرخت في الواقفين التدخل لانقاذ الضحية، ولكن بدون استجابة، فركضت نحو سيارتي لإخراج قطعة سلاح متواضعة احتفظ بها للطوارئ فما كان من الموجودين إلا منعي من التدخل، وقالوا هل تريد الموت؟ فقلت لهم: هل اصبحنا جبناء هكذا من دون رحمة. أجابوا: لو تدخلنا لأصبحنا هدفا يوميا لهم. نحن نعيش فى العراق متلازمين يوميا مع الموت الذي تعددت وجوهه وطرقه. نطلب صحافة حرة محايدة للتركيز على احوالنا التي صارت لا تعجب حتى عدونا. كان الله في عوننا وعونكم. ماجد محمد [email protected]

* المساعدة لا البكاء

* تعليقا على «بنغلاديش.. حافة النسيان والتطرف»، أقول بدلاً من البكاء على اللبن المسكوب. على الدول الغربية دعم الاقتصاد البنغلاديشي بالاستثمارات والمساعدات الاقتصادية للقضاء على الفقر.

فالفقر والعطالة هما اللذان يدعان الشباب ينضم للقاعدة والمنظمات الاصولية. القوى الغربية لا تهتم ببنغلاديش إلا عندما تصبح ملجأ للجماعات الاسلامية المتطرفة، علماً أن الفقر والظلم والقهر والكبت بكل اشكاله السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية هو الذي يؤدي الى الارهاب والعمل المضاد.

صلاح الدين ابراهيم عبد الدافع [email protected]