* خطر البطالة > البطالة قنبلة موقوتة أشد خطرا من الإرهاب، بل أعتقد أنها تصب في بوتقته. إلى متى تتجاهل شعوب المنطقة معضلة البطالة. المطلوب انتهاج استراتيجية ممنهجة لدراسة ما يتطلبه سوق العمل من فرص وإمكانيات، بعيدا عن المحسوبيات. فإلى متى يتغافل المسؤولون عن حجم الكارثة؟ دعوا الشباب يعش قبل أن يتفجر حمما من الغضب؟ وحتى لا تبقى الجريمة مرادفة للبطالة، لا بد من تشجيع المشروعات الصغيرة.
عيدروس عبد الرزاق جبوبة الصومالي [email protected]
* العزوبية والتضحية > موضوع «عالم من العزاب» كان تحقيقا رائعا، وهذه الارقام تعكس ثقافة انسان القرن الواحد والعشرين. فهو انسان وحيد يسعى لتحقيق اهدافه نفسه فقط. قد يكون شريكا أو قد لا يكون. وهذا ما اظهره التحقيق فكل منا ينظر لشريك الحياة نظرة مختلفة. الآسيوي داعب النجاح والتطور بأنامله فقرر أن يمسكه. الأوروبي اقتنع بأن حريته المدنية تتيح له كل شيء بعيدا عن الارتباط، والافريقي عاجز، أما نحن فلم ننظر للزواج نظرة سليمة. الزواج باختصار هو رابط تتحول فيه التضحية بأحلامك من اجل مبادئ سامية هي التي تمنحك الشعور بأنك حي ترزق.
طارق الجمل [email protected]
* لماذا نستثني الصحافيين في الأردن؟
> بالإشارة إلى موضوع «حبس الصحافيين في الأردن: مناكفة نواب.. أم سياسة حكومية؟» ومع احترامي وتقديري للصحافة ومن يقوم عليها، واعتقادي بقوة القلم وتأثيره، إلا أنه ما المانع من وجود مثل هذا النصوص في القانون كما هو الحال في امثال هذه المهن وعموم الأفراد الذين هم جميعاً تحت القانون ويحاكمون به. هل على رأس الصحافي ريشة لا نراها تميزه عن الغير؟
أشرف الأردني [email protected]
* ضرتا بنغلاديش > من الواضح أن السيدتين خالدة وحسينة لا تهمهما دولة بنغلاديش بأي حال من الأحوال، فهما تتبادلان الحكم لا لشيء سوى الانتقام من بعضهما البعض، تاركين الدولة تغرق في المشاكل الاقتصادية، ويرزح شعبها المغلوب على أمره تحت وطأة الفقر والمرض والكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات تُغرق كل شيء، كما نرى ونطالع في أجهزة التلفاز والصحف والمجلات. لا يوجد علاج ناجع لتلك الحالة البنغلاديشية سوى إبعاد هاتين السيدتين بأي طريقة سلمية، لأن التوفيق والإصلاح بينها بات مستحيلاً، وبعد ذلك يتم إجراء انتخابات عادلة بوجوه جديدة لشخصيات راغبة بصدق وإخلاص لحل مشاكل تلك الدولة.
محمد سعيد عبد الحميد السمادوني [email protected]
* الظاهرة السويدية > غريب ألا يعلق كثير من القراء على هذا التقرير ذي الدلالات الإيجابية في تقدم السويد، رغم عدم توفر موارد طبيعية في هذا البلد. بالضرائب والصناعة تمكنت السويد من تحقيق أعلى درجات الازدهار والرفاه لشعبها. فمتى يتوفر ذلك لشعوبنا؟
عبد الملك فراش [email protected]