لمن يعرف.. ولمن لا يعرف
* تعليقا على «وصايا الباش معلم»، أقول إنه مقال جامع مانع وشرح واف مفيد لمن يعرف ومن لا يعرف الأحوال التركية. شكرا لصحيفة «الشرق الأوسط».
إيمان القدوسي [email protected].
لولا النساء
* تعليقا على «امرأة في مواجهة القبلية»، اقول الله ينصرها، فعائشة خير من ملايين الرجال الذين دمروا شعبهم. المرأة الصومالية قوية، ولولا النساء الصوماليات لفقدنا الكثير.
محمد بشير [email protected] لعنة الحرب
* تعليقا على «بلير.. ما الذي سيبقى منه؟» أقول أكثر شيء سوف يذكر بلير به هو كونه 100% تابعا للرئيس بوش، والان اصبحت المملكة المتحدة عندما يذكر اسمها في الازمات الدولية في نفس الحال، والفضل يعود لتوني بلير والى لعنة حرب العراق التي سوف تلاحقه طوال عمره.
بشار النعيمي [email protected].
لتبدل الحال
* جعفر نميرى شخصية وطنية غيورة، في بداية عهده التف حوله الشعب بجميع فئاته. حقق التنمية وأقام المشاريع ورصف الطرق وأعلن مجانية العلاج والتعليم وأهل الضباط في القوات المسلحة والشرطة، ولاول مرة في تاريخ السودان يحمل العسكريون الدرجات العلمية الرفيعة في كل المجالات، وحقق السلام في الجنوب وأسس نظاما بديلا للادارة الاهلية وعمل الكثير والكثير، الذي لا يمكن حصره في هذه العجالة، ولكن نميري حورب من داخل نظامه، من الخونة الذين حاولوا اسقاطه مرات ومرات. والتاريخ سيحكي للاجيال القادمة عن هذا النظام، ولو ظل نميري في الحكم حتى الان لتبدل الحال. جمال محمود [email protected].
عش رجبا
* كما قيل في المثل السوداني الشائع «عش رجبا ترى عجبا»، لما تعانيه السيدة المناضلة عائشة حاج علمي من مأساتها الشخصية ومأساة بلدها الصومال ووقوعها بين مطرقة قبيلتها وسندان غريمتها قبيلة زوجها. وطالما ان البشر احياء في هذه الدنيا، فانهم يسمعون العجائب ويشاهدون الغرائب من معاناة الناس شتى صنوف العذاب. ومأساة السيدة عائشة مأساة غريبة توحي بتفكك اواصر الصلة بين الاسر الصومالية، من جراء المشاحنات القبلية الدائرة فى الصومال. اناشد السيدة عائشة بأن تلعب دورها مع ابناء بلدها للمساهمة في انتشال الصومال من أهوال الحرب. في الوقت الراهن اصبح مصير البلاد في كف عفريت متجها نحو المصير المجهول، ما لم تقم النخب الصومالية المثقفة بحلحلة الاشكاليات السياسية والنزاعات القبلية ولملمة شمل البلاد على اساس استقلالية القرار السياسي. عبده سعد حامد [email protected].