* ليس من الإنصاف > أقول إن الدكتور أحمد يوسف (موضوع: وجه حماس الباسم)، مواطن ذو مواقف صلبة وسياسي محنك ويؤمن بأبعد الحدود بالقضية الفلسطينية. ولا أعتقد أنه الإنسان الذي يصفه أعداؤه بالمتساهل والمداهن لإسرائيل وأميركا. هذا الكلام أقوله من سابق معرفتي بالمسوؤل الفلسطيني خلال وجوده بالجزائر السنة الماضية وقد عرفته عن قرب واستخلصت فكرتي تجاهه أنه شخص يخاف الله إلى أبعد الحدود ومؤمن بقضيته ومستعد أن يستشهد كما استشهد أقرانه في سبيل الله وفلسطين.
خالد الجزائري [email protected]
* مثير للجدل > أحمد يوسف بالفعل شخصية مثيرة للجدل، ولكن ليس بالدرجة التي يوصف فيها بأنه متساهل ومتعاون مع إسرائيل، هو لم يقدم تنازلات، وكل ما يقوم به من باب العلاقات العامة، وشتان بينه وبين الكثيرين من رموز العمل السياسي الفلسطيني، الذين جندوا أنفسهم لخدمة المصالح الأميركية في المنطقة. أتمنى ألا ينسى البعض مكاتب الـ«سي.آي.ايه» التي كانت موجودة في قطاع غزة والضفة الغربية.
عبد الوهاب أحمد ـ المانيا [email protected]
* شعارات حماس > لا أقف هنا عند شهادات شخصية وانما عن مواقف سياسية مفصلية.. بالأمس كانت حماس تتغنى بشعارات المقاومة وترفع الإصلاح والتغيير ثم فجأة تنتقل من هذا الشعار «الثورجي» الى شعار المفاوضات. ومن خلف الأروقة السياسية تقيم صفقات... هذه الصفقات لم ترق الى الحدود الدنيا من اتفاقيات اوسلو بل انها تنهي اي حلم فلسطيني في الدولة الفلسطينية المستقلة.
الإنجازات التي تحققت من قبل حركة فتح على مدى 40 عاما من النضال وعلى كافة الصعد، يراد لها ان تطوى من خلال وثيقة احمد يوسف (موضوع حماس الباسم). والاستحقاق الوطني أيضا انحدر الى ما دون التفاوض. لمصلحة من تقدم كل هذه التنازلات؟ اين شعارات وبرامج المقاومة؟ أم أن المسالة لا تعدو لقاء يجمع المصالح في القضاء على الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى حلم إقامة دولة المستقلة عاصمتها القدس الشريف؟
أبو أحمد ألمانيا [email protected]
* لماذا؟.. أتساءل > تعقيبا على موضوع ثورة توتو، دائما أتساءل لماذا لا يظهر فى الشرق الإسلامي رجال مثل توتو ومانديلا والدالاي لاما، ونساء مثل الأم تيريزا وهانا آرنت؟ دائما أتساءل.. إذا كانت أوطاننا «البلد الطيب» لماذا لا يخرج منها إلا الظالمون البشعون، لماذا عندهم توتو، وعندنا الظواهري، لماذا فيهم مارتن لوثر كينغ وفينا بن لادن لماذا؟ ولماذا؟ ياسر عمر المانيا [email protected]