رسائل الحصاد

TT

* أحاديث التلفزيون لا تكفي

* تعليقا على «احترم نفسك» اقول لاشك في أن ظاهرة التحرش بالنساء هي ظاهرة منحرفة ولا تدل الا على ضعف نفسي وإنحطاط أخلاقي لدى الشاب المتحرش ولابد لنا من وقفة جادة قوية تجاه تلك الظاهرة، ولا تكفي هنا الأحاديث التلفزيونية ولا التحليلات النفسية والاجتماعية من قبل العلماء والمتخصصين بل يجب أن تصدر قوانين صارمة وحاسمة تجرم مرتكبي تلك الظاهرة ولابد من تطبيق هذه القوانين بسرعة وبقوة حتى تقل هذه الظاهرة بالتدريج وبالتالي تنتهي وهذا ما نتعشمه في الأيام القادمة. يضاف إلى ذلك أهمية تنمية الوازع الديني والخلقي لدى الشباب وذلك من خلال برامج تلفزيونية هادفة تعيد للشباب حسن الخلق الذي بدأنا نفتقده في شبابنا في هذه الأيام الصعبة التي نمر بها. وأيضا يمكن للناس في كل مكان البدء في حملات إصلاح وتوعية لأولادهم بخطورة تلك الظاهرة من خلال الحوارات الهادئة والمناقشات البناءة بعيدا عن أساليب العنف التي لا تجدي بل تضر وتدخل الشباب في حالة عناد وإصرار على عمل الأخطاء. أيضا أنصح النساء والفتيات بالتحشم في مظاهر اللباس وألا يكن دعوة مفتوحة للتحرش من قبل الشباب، هدانا الله وإياكم جميعا إلى حسن الخلق. محمد سعيد عبد الحميد السمادوني [email protected]

* سد الفراغ

* تعليقا على «عالي الهمة» أقول نتيجة فشل تجربة التناوب التوافقي مع رحيل المناضل عبد الرحمن اليوسفي، ونتيجة الفراغ السياسي الذي احدثه دخول حزب الاتحاد الاشتراكي في مرحلة الجمود وفقدان الهوية، ونتيجة ضعف المشاركة في الانتخابات التشريعية السابقة، طبيعي جدا أن يظهر من يتولى مهمة سد هذا الفراغ الذي تعرفه الساحة السياسية المغربية بغية تحقيق التوازن في المشهد السياسي وقطع الطريق امام الأحزاب ذات المرجعية الدينية. وقد يرتبط هذا التأثيث السياسي الذي يعرفه المغرب أيضا بالمستجدات التي ستعرفها قضية الصحراء المغربية سيما أن حزب الهمة يطرح في برنامجه مسألة التعديل الدستوري. وفي اعتقادي فإن محاولات السيد الهمة سوف لن تأتي بشيء جديد بل ستكرر تجربة سبق أن عرفها المغرب خلال الستينات، فهل هذا سيخدم الديمقراطية التي تنشدها الدولة المغربية؟ أبوأحلام المغربي [email protected]

* الطريق القويم

* تعليقا على «احترم نفسك» أقول ان التحرش لا يردعه لبس الحجاب أو قوة الشخصية. وسبب ذلك المسلسلات والأغاني الهابطة الماجنة التي تدعو إلى الانحلال والتمرد على الأخلاق الحميدة والفاضلة. ولن تحل المشكلة حتى يعود الشباب والشابات إلى الدين القويم.

محمد أبوصالح [email protected]