رسائل الحصاد

TT

أهم وراقي العصر

* تعليقا على «مدبولي.. وراق مصر»، أقول إن الحاج مدبولي كان مرحلة فكرية ثقافية في تاريخ الثقافة العربية الحديث. أتذكر جيدا اليوم الذي دخلت فيه مكتبة الحاج لأول مرة، وكانت تلك أول مرة ايضا أدخل فيها مدينة القاهرة. أذكر أنني تفاوضت مع الحاج في تلك المرة على ثمن بعض الكتب التي اشتريتها. قلت للحاج إنني أعمل في إحدى الجامعات في الخارج، وسوف نتعامل معه في شراء الكتب التي يحتاجها معهدنا. نظر إليّ الحاج بوجهه البشوش، وقال لي: «لا بأس، تتعوض إن شاء الله». وأعطاني الكتب بالسعر الذي أردته. ومنذ ذلك اليوم توطدت علاقتنا، وما زلنا زبائنه، نشتري من عنده ما نحتاج من كتب سنويا. وفي كل زيارة لي للقاهرة، كنت أمر على الحاج في مكتبته. رحم الله الحاج مدبولي، الذي تواصل مع مهنة الوراقة الكلاسيكية وأصبح من أهم وراقي العصر.

أغا أغا ـ المانيا [email protected]

* وراقون يشبهون مدبولي

* تعليقا على «مدبولي.. وراق مصر»، أرى أنه موضوع رائع. وفي المدن العربية، هناك وراقون يشبهون مدبولي، أذكر بالمناسبة منهم الوراق المرحوم بلقايد بالمدية والمرحوم بن دالي براهم مصطفى، صاحب الكشك المعروف بوسط مدينة المدية بالجزائر الذي كان يتفنن في ترتيب الكتب والمجلات، ويضع ملخصاً أسبوعياً عن الجرائد والمجلات الأكثر مبيعاً وتوزيعاً.

جمال موهوبي ـ الجزائر [email protected]

* رجل يستحق تمثالا

* تعليقا على «مدبولي.. وراق مصر»، أرى أن هذا الرجل يستحق ان يصنع له تمثال ويوضع في أفضل مكان بمصر. أنا تعلمت من الحاج مدبولي الكثير.

ياسر السعدني ـ المملكة العربية السعودية [email protected]

* عون يخطو في الطريق الصحيح

* تعليقا على موضوع «عون وحصاد الفواتير»، أعتقد أن النائب ميشال عون يخطو بالطريق الصحيح. فلو كانت سورية هي إسرائيل لما سخط للزيارة من سخط، وسورية ليست العدو للبنان كما أعتقد. والرجل ذكرني بموقف للراحل اليمني عبد الله بن حسين الأحمر حينما وقف ضد إعادة الحكم الملكي في اليمن والذي كانت تدعمه السعودية، وبعدها عاد من أفضل أصدقاء المملكة السعودية حينما انتهت المشكلة واعترفت المملكة بالنظام الجمهوري في اليمن، فحينما يزول موضوع الاختلاف يجب العودة إلى الأخوة.

لقمان عبد الرحمن الشميري ـ اليمن [email protected]

* غياب وراق العراق

* تعليقا على موضوع «مدبولي.. وراق مصر»، أعتقد ان لمدبولي أثره على الساحة الثقافية ونتمنى ان لا يحصل لمكتبته ولتراثه ما حصل لمدبولي العراق، الوراق الشهير عبد الباسط يونس رجب، صاحب مكتبة «المكتبة» في الموصل، والتي كانت تضم روائع الكتب ونفائسها، وكانت بحق موردا لكافة المثقفين من كل انحاء العراق. ولكن للاسف الشديد، ضاعت هذه المكتبة بعد وفاة مؤسســها عبد الباسط يونس باسابيع قليلة جدا، بعد خلافات الورثة، وانتهى معلم حضاري من معالم الموصل والعراق. تمنياتي ان تبقى مكتبة مدبولي ولا تأفل مع أفول صاحبها.

فارس البكَوع ـ الولايات المتحدة [email protected]