رسائل الحصاد

TT

* كفالة 4 دنانير

* تعليقا على «السيستاني.. سيد البراني» أقول، مقالكم جيد وقد سردت حياة السيد السيستاني. وأريد أن أضيف لكم بعض الذي قرأته وعرفته عن هذا الشخص. بداية الاحتلال قال السفير الأميركي بول بريمر إن هناك رسائل بينه وبين السيستاني تتعلق بكيفية إدارة البلاد في العراق، وهذا ما نشره السفير في مذكراته في كتاب عام في العراق، ولديه صديق بالبرلمان قال لي إن السيستاني قابل جميع أعضاء الائتلاف الموحد لغرض الموافقة عليهم من قبله في الانتخابات الأولى عام 2004 عندما كانت هناك جمعية وطنية. وأخيرا السيستاني دخل العراق عام 1952 من إيران، مجتازا الحدود، وجرى توقيفه وفق المادة (8) جوازات، وأطلق سراحه بكفالة قدرها (4) دنانير عراقية عليها صورة الملك فيصل رحمه الله. حمزة محمد [email protected]

* ليس حبا في البشير

* تعليقا على «الرجل الذي لا يحبه البشير»، أقول، أهل السودان هم أيضا يكرهون هذا الرجل، ليس حبا في البشير، وإنما خوفا من مصير يشبه العراق وأفغانستان، فلا الإنقاذ، ولا النظام الدولي الجديد، يهمهم أمر هذا الشعب المغلوب على أمره. هل من معادلة تحقق السلم في دارفور وتقتص لأهله ممن أجرموا بحقهم، وفي نفس الوقت تحفظ السودان من شرور الاستراتيجية الغربية ومخططات التقسيم؟ علي سوداني [email protected]

* حكم قراقوش

* تعليقا على «الرجل الذي لا يحبه البشير» أقول، أعتقد أن كائنا من كان يبغض هذا الرجل (أوكامبو). وكما أحب الناس منتخب الأرجنتين ومارادونا، فقد كان بغضهم كبيرا لأوكامبو، وكل المحكمة الدولية. وبعد أفغانستان والعراق وسجون باغرام وأبو غريب ومعركة غزة واستباحة الغرب لدم العرب والمسلمين، اعتقد كثيرون أن القضاء بنزاهته المعهودة قد يكون له مكان فى لاهاي، ولكن فعل القضاة فعلة قراقوش، حين حكم على شخص بالقتل، فقيل له إنه بريء، فقال لهم: إذن اقتلوا الذي بجانبه. محمد حسن شوربجي [email protected]

* ليس غريبا

* تعليقا على «السيستاني.. سيد البراني» أقول، لقد سعدت كثيرا بهذا الموضوع عن حياة هذا الإنسان العظيم. وطبعا هذا الأمر ليس بغريب على صحيفة العرب الدولية «الشرق الأوسط»، التي دائما ما ترفدنا بالمواضيع المفيدة. ما أود قوله هو أن الاحترام والتقدير للسيد علي السيستاني يزداد يوما بعد آخر، واسمه يكبر في قلوب عامة المسلمين. على الرغم من أنني لم أتشرف بمقابلة السيد السيستاني، فإنني سمعت عنه الكثير، ومن أهمه رفضه مقابلة الحاكم المدني الأميركي المحتل في العراق بول بريمر، وعدم تدخله في الأمور السياسية، ومنعه الظهور في وسائل الاعلام، إضافة إلى اهتمامه بمقابلة الشريحة المسحوقة من الناس، ولا يهمه أصحاب الجاه والمال والمناصب.

حسين أبو مرام [email protected]

* الرجل الذي لا يحبه أوكامبو

* تعليقا على «الرجل الذي لا يحبه البشير» أقول، ولماذا لا نقول الرجل الذي لا يحبه أوكامبو؟ فلقد أصبح الشغل الشاغل لأوكامبو الرئيس السوداني. أعتقد أن أوكامبو كان يقصد غزة، وتاه في صحراء دارفور.

صلاح الحاج [email protected]