رسائل الحصاد

TT

* أراهنكم

* تعليقاً على «الرجل الذي لا يحبه البشير»، أقول: تطاول أوكامبو على سيادة السودان. وها هو يزيد السودانيين ترابطاً ويزيد البشير قوة. وأراهنكم بأن الانتخابات القادمة من نصيب البشير وبفوز ساحق بإذن الله. البشير يعرفه السودانيون ابن مزارع فقير، وعسكري الكلية الحربية الذي نام على تراب الوطن ردحاً من الزمن.

محمد البكري [email protected]

* الجميع بلا استثناء

* تعليقاً على «الرجل الذي لا يحبه البشير» أقول: من الجيد أن تكون هنالك منظمة دولية، تحت أي مسمى كانت، تضطلع بدور المحاسبة والملاحقة بحق جميع من تلطخت أيديهم بالدماء، سياسيين كانوا أم عسكريين أم قادة أحزاب وميليشيات، على أن تطبق قوانينها على الجميع. كم تمنينا من المحكمة الجنائية الدولية أن تصدر قراراً بتوقيف قادة سياسيين وعسكريين «أميركيين وإسرائيليين» من الذين تنطبق عليهم صفة مجرمي حرب «لغة واصطلاحاً». والذي من المؤكد أن لا يكون هناك جهد كبير يرهق أوكامبو في مجريات تحقيقه حول كشف الأدلة القاطعة بالإدانة لهم بسبب ما قاموا به من جرائم وإبادة في العراق وغزة. إن المحكمة الجنائية ما هي إلا أداة من أدوات الاستعمار الجديد ومن مثيلتها صندوق النقد الدولي، تستخدمها القوى المستكبرة لفرض شروطها تحت شعار «العصا لمن عصا». محمد البرجس [email protected]

* رائحة المال

* تعليقاً على «عندما تتحول الليبرالية.. إلى سُبة» أقول: المواطن الأميركي كمواطن عادي لا يهمه في آخر المطاف التصنيفات الآيديولوجية لإدارة رئيسهم بقدر ما يهمهم آثار سياسات هذه الإدارة على حياتهم المعيشية. حينما يتحسن دخل الأميركي ويمتلئ جيبه بالدولار، لا يسأل عن رائحة المال. وهل هو اشتراكي أم ليبرالي. لأن المال مثل الماء لا طعم له ولا رائحة ولا لون. حتى إن أحد الزعماء الصينيين قال في السياق نفسه: لا يهم إن كان القط أبيض أو أسود.. المهم أن يصطاد الفئران. حسن جلوي ـ المغرب [email protected]

* صمام أمان

* تعليقاً على «السيستاني.. سيد البراني»، أقول: استطاع السيد السيستاني لعب دور مهم وأساسي في الساحة العراقية عقب سقوط النظام الديكتاتوري السابق. ونجح ـ عبر توجيهاته وفتاواه الحكيمة ـ في الحيلولة دون سقوط البلاد في أتون الحرب الأهلية. فكان دوره أبوياً وجامعاً لكل الطوائف والفئات العراقية. لقد أثبت حرصه وخوفه على هذا البلد.. هذا الرجل بالفعل صمام أمان للعراق وأهله فهو يحظى باحترام الجميع سنة وشيعة ومسيحيين وغيرهم.

ياسر البغدادي [email protected]